العالم يحتفي بالذكرى الـ127 لولادة الرسوم المتحركة
احتفاء بأهمية الرسوم المتحركة بين أنواع الفنون البصرية، أقرت الرابطة الدولية للسينما الـ28 من أكتوبر يوما عالميا للـ”أنيميشن“ عام 2002
بعد 127 عاما على ظهورها، أصبحت الرسوم المتحركة اليوم واحدة من أقوى وسائل التعبير والفنون البصرية لقدرتها على إطلاق العنان لخيال صانعيها وتمكينهم من تجسيد أفكار متنوعة مهما جاوزت الواقع وابتعدت عن المألوف والمنطق.
واحتفاء بأهمية الرسوم المتحركة ومكانتها بين أنواع الفنون البصرية، أقرت الرابطة الدولية للسينما الـ28 من أكتوبر يوما عالميا للـ ”أنيميشن“ عام 2002، والذي يصادف الـ28 من أكتوبر ذكرى أول عرض لرسوم متحركة عام 1892 في مسرح البصريات في العاصمة الفرنسية باريس.
تشارلز إميل رينو وجهاز براكسينوسكوب
يعود الفضل في مجال رسوم التحريك، إلى المخترع الفرنسي تشارلز إميل رينو الذي طور جهاز براكسينوسكوب للعرض السينمائي، ويتكون من أسطوانة تحيط بكل جوانبها رسوم مصورة تدور على سطح أسطوانة دائرية أكبر حجماً.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للرسوم المتحركة إلى تسليط الضوء على أهمية هذا الفن كوسيلة متجددة وغير اعتيادية للتواصل الثقافي والسرد القصصي المرئي، وقدرتها على توصيل الرسائل المراد توصيلها متجاوزة حاجز اللغة في كثير من الأحيان.
وتسعى الرابطة الدولية للسينما من خلال هذا الاحتفال إلى دعم التبادل والتعاون بين صناع الرسوم المتحركة والمهتمين بها إضافة إلى العمل على توفير الرسوم المتحركة للجميع، إذ تقيم في هذه المناسبة العديد من المؤتمرات وورش العمل والمعارض حول العالم.