اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد الرجال.. إحصائيات صادمة
ينصبّ الاهتمام الأكبر للحقوقيين على حماية المرأة، خاصة لما تتعرض له من عنف، إلا أن الرجال يواجهون عنفًا كذلك.
فخصص التحالف الدولي للعنف المنزلي والعنف (DAVIA) يومًا عالميًا للقضاء على العنف ضد الرجال، في أمر أقره العام الماضي.
جاءت هذه المناسبة استجابة لعديد من المطالبات التي نادت بتخصيص هذا اليوم، بعد أن تبيّن أن ضحايا العنف المنزلي لا يقتصرون على النساء فقط.
إحصائيات
وبحسب ما نقله موقع "Days Of The Year"، ترجح كفة المرأة فيما يخص العنف المنزلي بفارق ضئيل عن الرجل، فأظهرت الإحصائيات أن واحدة من كل 4 سيدات تتعرض للعنف، أما الرجال فيتعرض واحد من كل 6 أشخاص للعنف.
وبحسب الإحصائيات، بلغت نسبة الرجال من حوادث العنف المنزلي 40%، منها 25% تتلقى بها الجهات المعنية بلاغات.
تأتي هذه المناسبة بعد جهود بذلها المهتمون بقضايا الرجال، حتى تعترف بها الأمم المتحدة بها، وبالفعل، قدم حقوقيون التماسًا إلى المنظمة في عام 2013، لكن دون استجابة تذكر.
أهداف اليوم العالمي للعنف ضد الرجال
جرى تدشين هذه المناسبة محاولة لترويج ما يتعرض له الرجال من عنف، خاصةً أن كثيرين ليسوا على دراية بها.
واختير يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني لهذه الفعالية، قبل أسبوع واحد من الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وقبل اعتماد موعد لهذه المناسبة، شاركت أكثر من 45 منظمة من 17 دولة مختلفة على الأقل في هذا اليوم، على أمل أن ينمو مع الاحتفال السنوي.
كيفية الاحتفال
بحسب "Days Of The Year"، يمكن إحياء هذا اليوم خلال عدد من الطرق، أبرزها: تعلم المزيد عن العنف ضد الرجال، الخاصة بالتثقيف والحصول على مزيد من المعلومات حول المشكلة، وهو ما توفره منصات التحالف لإنهاء العنف المنزلي.
وينصح الموقع، فيما يخص الاحتفال بهذا اليوم، إلى جمع الأصدقاء وأفراد الأسرة وزملاء العمل وغيرهم لعقد مناقضة حول القضية.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز