مبعوث اليمن يرحب بالتهدئة ويطالب جميع الأطراف بضبط النفس
مارتن جريفيث يعرب على تويتر، عن أمله في أن تواصل جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس لإيجاد بيئة ملائمة لعقد المشاورات.
رحب مارتن جريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، الإثنين، بالتهدئة في اليمن بعد إعلان جماعة الحوثي الانقلابية تحت ضغط الانتصارات المتوالية للشرعية، وقف إطلاق الصواريخ التي تستهدف الأراضي السعودية وإعلان الاستعداد الكامل لإنهاء العمليات العسكرية في البلاد.
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إن المبعوث الدولي رحب بإعلان الحوثيين وقف هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة على التحالف بقيادة السعودية.
- الحكومة اليمنية تعلن موافقتها على المشاركة في مشاورات السويد
- تحت ضغط انتصارات الشرعية في اليمن.. قيادي حوثي يدعو للتهدئة
وأعرب مارتن جريفيث، على تويتر، عن أمله في أن تواصل جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس لإيجاد بيئة ملائمة لعقد المشاورات.
وكان القيادي الموالي لإيران محمد علي الحوثي، قد دعا، الإثنين، المليشيا الانقلابية إلى وقف إطلاق الصواريخ التي تستهدف الأراضي السعودية وإعلان الاستعداد الكامل لإنهاء العمليات العسكرية في البلاد.
وزعم الحوثي الذي يتولى رئاسة ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا" في مبادرته التي أطلقها على تويتر، أنها تأتي دعماً لجهود المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث وإثباتاً لحسن النوايا وتعزيزاً للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام.
وعطل الحوثي الجهود الأممية دائماً لإنهاء الأزمة في اليمن، وامتنع عن المشاركة في المشاورات التي دعا إليها جريفيث في جنيف سبتمبر/أيلول الماضي.
ويسعى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن إلى إعادة إطلاق محادثات السلام في الأسابيع المقبلة، بدعم من دول كبرى في مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة اليمنية موافقتها على المشاركة في المشاورات المقبلة المزمع عقدها في السويد.
وأوضحت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، أن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أن "توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قضت بتأييد جهود المبعوث الأممي ودعمه لعقد المشاورات المقبلة".
وأكد البيان أن الرئيس اليمني وافق أيضاً على إرسال وفد الحكومة للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦.
وأكدت الحكومة اليمنية في خطابها إلى المبعوث الأممي أهمية الضغط على المليشيا الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط.
ودعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من أي تعطيل قد تقوم به المليشيا لتأخير أو عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد.