الاتحاد الدولي للجوجيتسو يرفع الإيقاف عن البحرين
الاتحاد الدولي للجوجيتسو يتخذ قرارا برفع الإيقاف عن الاتحاد البحريني والمطبق منذ ٣ أشهر.. تعرف على التفاصيل.
نجحت جهود الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو في رفع الإيقاف عن اتحاد البحرين، والذي كان موقعاً عليه من قبل الاتحاد الدولي بالقرار الصادر منذ 3 أشهر، على ضوء تخلف أحد لاعبي المنتخب البحريني وكذلك أحد الحكام عن المشاركة في بطولة الألعاب العالمية بدون إخطار المنظمة الدولية، رغم منحهما بطاقة الـ"WHITE CARD".
وقد اشترط القرار الدولي إلزام الاتحاد البحريني للجوجيتسو بمعاقبة اللاعب والحكم بالإيقاف عن المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية 2018 "آسياد جاكرتا" وباقي المنافسات الدولية لمدة عام، مع السماح للاتحاد البحريني بالمشاركة ورفع علم الدولة في البطولة من خلال لاعبين آخرين وحكم آخر.
جاء ذلك بعد جهود ماراثونية تكللت بالنجاح في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجوجيتسو، الذي عقد بمقر الاتحاد الدولي في أبوظبي برئاسة اليوناني بانايوتوس ثيودوريس، رئيس الاتحاد الدولي، والأعضاء سوريج جوبي، وروبرت بيرك، وحواكيم ثومفارت، ود.جعفر المظفر، وفهد علي الشامسي، وميجيل بيركوكو، بالإضافة إلى حمد الجابر، عضو مجلس إدارة اتحاد البحرين للجوجيتسو الذي تولى عرض موقف اتحاده الوطني.
وأكد بانايوتوس في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد نهاية الاجتماع أن القرار اتخذ بالأغلبية بعد إجراء تصويت سري، شارك فيه أعضاء المكتب التنفيذي، وأن الاتحاد الدولي للجوجيتسو لا يستهدف الإضرار بأي عضو من أعضائه لأنه يبقى من أسرة اللعبة، لكنه معني بتعزيز صورة اللعبة وتقوية شخصيتها بين مختلف الألعاب الأخرى، من خلال وضع الأسس والمبادئ التي تنال احترام الآخرين، وإلزام الجميع باحترامها.
وأكد أن غياب اللاعب علي منفردي، والحكم سيينا منفردي، عن المشاركة في بطولة الألعاب العالمية التي أقيمت ببولندا عام 2017، رغم حصولهما على الـ"WHITE CARD" من الاتحاد الدولي، أثر سلباً على صورة الاتحاد، مشيرا إلى أن ترشيح اللاعب والمدرب من قبل الاتحاد الدولي يعد تقديرا كبيرا لهما، كان لابد أن يقابل بالتقدير أيضا، خصوصا أن كثيرا من الدول احتجت لعدم حصولها على الـ"WHITE CARD " والمشاركة في البطولة، لا سيما أنه يتم انتقاء 100 لاعب فقط من كل دول العالم، وكان اختيار منفردي نوعا من أنواع الدعم والمساندة له وأيضا تقديرا للجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الآسيوي في تطوير اللعبة.
وقال رئيس الاتحاد الدولي: "القصة بدأت قبل 3 أشهر حيث كان المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي قد اتخذ قرارا بإيقاف البحرين عن المشاركة في البطولات الدولية للأسباب السابق ذكرها، والتي تعكس عدم احترام قوانين الاتحاد الدولي، وبناء على طلب الاتحاد الآسيوي برئاسة عبدالمنعم الهاشمي قمنا بمخاطبة رئيس الاتحاد البحريني قبل 3 أسابيع، وطلبنا منه الحضور لشرح موقف الاتحاد والاستماع لدفاعه من أجل إعادة النظر في العقوبة بمنتهى الشفافية من خلال التصويت".
وأضاف "استجبنا إلى طلب الاتحاد الآسيوي لمساعدة الاتحاد البحريني، خصوصا أننا أمام مشاركة اللعبة لأول مرة بعد اعتمادها في دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا الشهر المقبل".
وتابع: "في ظني أن قرار رفع العقوبة جاء متوازنا، وقد استجاب لكل المتطلبات وسمح للبحرين بالمشاركة ورفع علم بلادها في الدورة، في نفس الوقت الذي لم يتنازل عن إلزام الجميع باحترام قوانينه وقراراته من خلال معاقبة اللاعب والحكم"، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي "لابد أن يكون خط الدفاع الأول عن لاعبينا وحكامنا ومدربينا، وأن نكون أكبر داعم لهم في تطوير لعبتهم، واعتمادها على أوسع نطاق في كل المنافسات والبطولات العالمية والمناسبات الأولمبية لتحقيق طموحاتهم، لكن ذلك لن يأتي إلا من خلال احترام منظومة القوانين التي وضعناها والتي نعتبر أنفسنا مسؤولين عن تطبيقها".
وقال بانايوتوس: "نحن نعتز دائما بأن لعبتنا تعزز قيم الانضباط والجدية، وهو ما حقق لها الكثير من المكتسبات في المرحلة الماضية، ولابد أن نكون أول من يتابع إقرار الضوابط والقوانين التي تكفل الحفاظ على تلك القيم بمنتهى الانضباط أيضا، حتى تنهض لعبتنا، وبالنسبة لنا لم نكن أبدا نرغب في إيقاف اللاعب أو الحكم، إلا أننا وبعد دراسة الموضوع من كل جوانبه تأكدنا أنهما بتصرفهما قد تسببا في الإضرار باللعبة، وقمنا بتحويل عقوبتهما إلى الاتحاد البحريني لاتخاذ ما يلزم حيال منعهما من التمثيل الدولي لمدة عام، حيث إننا نتعامل بمنتهى الجدية والشفافية للدفاع عن لاعبينا وعن رياضتنا، والحفاظ على ثوبها الابيض دون أي نقاط سوداء".
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA=
جزيرة ام اند امز