في اليوم العالمي لـ"كلمة السر" تذكر قاعدة "الملابس الداخلية"
في عالم اليوم الرقمي سريع الخطى، لا يستطيع الأشخاص أو الشركات تحمل الاستخفاف بالأمن السيبراني، لذلك فالجميع بحاجة إلى كلمة سرية تحافظ على أمن حساباته وأجهزته.
أنشأت إنتل اليوم العالمي لكلمات المرور السرية والذي يوافق 2 من شهر مايو/أيار من كل عام.
مع زيادة المعاملات والأنشطة عبر الإنترنت، يبدو أن القرصنة أصبحت تجارة مزدهرة. وقد دعا هذا إلى زيادة الوعي بالأمن السيبراني الشخصي والحاجة إلى تغيير كلمة مرور الفرد بانتظام.
يعمل اليوم العالمي لكلمات المرور على نشر الوعي بأهمية كلمات المرور القوية، ولماذا يجب على الجميع تغيير كلمات المرور الخاصة بهم مرة كل بضعة أسابيع. وأهمية الحفاظ على الهوية الرقمية والمعلومات الشخصية حتى لا تتعرض للخطر.
تعد كلمات المرور القوية والآمنة أمرا بالغ الأهمية، خاصة الآن بعد أن تم إنجاز معظم عملنا عبر الإنترنت.
من الأفضل أن يكون لديك كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها، والتي ليس من السهل تخمينها.
على الرغم من معرفة المخاطر، لا يعتاد الكثير من الأشخاص تغيير كلمات المرور الخاصة بهم بشكل متكرر.
يعتير البعض اليوم العالمي لكلمة المرور إشارة لتغيير كلمات مرور رسائل البريد الإلكتروني وحسابات الوسائط الاجتماعية، والحسابات التي تخزن معلوماتك الشخصية.
في عام 2005، اقترح الباحث الأمني مارك بورنيت أن يكون لكل شخص "أيام كلمة المرور" الخاصة به عند تغيير كلمات المرور الخاصة به.
وقد أوجز هذه الفكرة في كتابه "كلمات المرور المثالية"، والتي ألهمت شركة Intel لخلق احتفال عالمي.
وفقا لـ"nationaltoday"، تم إعلان اليوم العالمي لكلمة المرور والاحتفال به لأول مرة في عام 2013.
وصف بعض الخبراء كلمات المرور بأنها مثل الملابس الداخلية "قم بتغييرها كثيرا.. ولا تشاركها ولا تتركها مع أحد".
ينصح الخبراء أيضا بعدم استخدام كلمة المرور نفسها لجميع أنشطتك عبر الإنترنت، لأنه في حالة اختراق إحدى الخدمات وكشف كلمة المرور الخاصة بك، فقد يحاول مجرمو الإنترنت تجربتها على حساب آخر.
يقال إن معدل القرصنة قد زاد منذ جائحة Covid-19 وسيظل تهديدًا مستمرًا للتكنولوجيا عبر الإنترنت ما لم يتخذ المستخدمون تدابير احترازية لتجنبه.
وبالعودة للوراء سنجد أن عام 1961، شهد إنشاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) كلمة مرور الكمبيوتر بحيث يمكن للعديد من الأشخاص استخدام نظام كمبيوتر مشترك.