مطالبات دولية لقادة الصومال باستكمال الانتخابات "سلميا"
رحبت عدة دول غربية وإفريقية ومؤسسات دولية بانتخاب رئاسة مجلس الشيوخ الفيدرالي في الصومال رسميا، مطالبة باستكمال العملية برمتها.
جاء ذلك في بيان مشترك للبعثات الدبلوماسية لدى الصومال لكل الاتحادين الإفريقي والأوروبي، الأمم المتحدة، منظمة التعاون الاسلامي، إيغاد، 10 دول أوروبية و5 دول إفريقية، إضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وكندا .
وبحسب البيان الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه "شجع أصدقاء المجتمع الدولي للصومال على استكمال سلمي للانتخابات البرلمانية".
وأضاف: "مع انتخاب رؤساء البرلمان ونوابهم المقررة هذا الأسبوع، يحث شركاء الصومال الدوليون على الانتهاء من العملية سلميًا، ونرحب بانتخاب رئيس ونواب رئيس مجلس الشيوخ".
وتابع: "في أعقاب التأخيرات الطويلة في العملية الانتخابية في الصومال، لا ينبغي السماح للتوترات السياسية والتطورات الأمنية بتعطيل المراحل النهائية للعملية"، في إشارة إلى محاولة عرقلة قوات موالية للرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو إجراء انتخابات مجلس الشعب عبر مزيد من القوات على المنافذ الرئيسية لمطار مقديشو لمنع النواب من الصومال إلى مقر الانتخابات واستكمالها.
وحث البيان جميع قادة الصومال على ضبط النفس وحل الخلافات وديا والامتناع عن التحريض على أي حوادث.
وطالب بـ"التركيز المباشر على إنهاء العملية الانتخابية بطريقة مستقرة وذات مصداقية، بحيث يعالج القادة المنتخبون معضلات الأولويات الوطنية".
وأمس الثلاثاء، انتخب مجلس الشيوخ الصومالي الفيدرالي عبدي حاشي عبدالله رئيسا له بعد انتخابات عقدت في العاصمة مقديشو.
وكان من المقرر انتخاب رئيس مجلس الشعب ونائبيه الأول والثاني اليوم الأربعاء لكن تحديات أمنية وفنية أعاقت ذلك لكن لجنة التنظيم تصر على إجرائها ليلا في العاصمة مقديشو تحت تأمين قوات حفظ السلام الأفريقية المعروفة اختصارا "أتميس".
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg جزيرة ام اند امز