اليوم العالمي للسلحفاة 2023.. نصف الأنواع المعروفة مهددة بالانقراض
يحتفل العالم في الثالث والعشرين من مايو/ أيار من كل عام باليوم العالمي للسلحفاة.
ويهدف اليوم إلى التوعية بأهمية حماية هذا النوع القديم من الزواحف والحفاظ على بيئتها الطبيعية.
تعد السلحفاة من الحيوانات البحرية القديمة التي تعود جذورها إلى ملايين السنين، وتوجد في مياه البحار والمحيطات والأنهار في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإنها تواجه العديد من التهديدات، بما في ذلك فقدان الموائل الطبيعية والتلوث والصيد غير المشروع، وتتأثر بشدة بتغيرات المناخ التي تؤثر على درجة حرارة المياه والتغيرات في مستويات المياه.
تشير الأبحاث إلى أن أكثر من نصف أنواع السلاحف المعروفة مهددة بالانقراض، مما يجعل الحفاظ على هذا النوع الحيوي من الحيوانات أمرًا مهمًا للغاية.
وتعمل العديد من المنظمات حول العالم على إنقاذ السلاحف وتحسين موائلها الطبيعية وزيادة الوعي بأهمية حمايتها.
اليوم العالمي للسلحفاة 2023
يحيي العالم يوم السلحفاة بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية هذا النوع، مثل المحاضرات والعروض التوعوية والمعارض التي تعرض مختلف أنواع السلاحف وتشجع الزوار على التعرف على خصائصها وأهميتها في البيئة البحرية.
كما يتم تنظيم فعاليات تطوعية لتنظيف الشواطئ والمناطق الساحلية التي تعد موائل للسلاحف، وذلك للحفاظ على نظافتها وتقليل التلوث الذي يؤثر سلبًا على حياة السلاحف.
ويعمل العديد من العلماء والخبراء على دراسة السلاحف وتحليل تأثير التغيرات المناخية والتلوث والصيد غير المشروع على هذا النوع الحيوي، ويهدفون إلى توفير بيانات وتوصيات لحماية السلاحف وتحسين حالتها، بما في ذلك تنظيم صيد السلاحف وتعزيز برامج الحفاظ على موائلها وتحسين جودة المياه والتغلب على التلوث.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد المساهمة في حماية السلاحف عن طريق اتباع ممارسات صديقة للبيئة وتقليل استخدام المواد البلاستيكية والتأكد من عدم ترك النفايات على الشواطئ وفي المحيطات.
ويمكن للأفراد المساهمة في الحفاظ على السلحفاة من خلال الاهتمام بالسلاحف وتعلم المزيد عنها وتوعية الآخرين بأهمية حمايتها والمشاركة في الفعاليات المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للسلحفاة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA== جزيرة ام اند امز