اليوم الدولي للمرأة 2023.. إنجازات الإماراتيات تُلهِم العالم
يحتفل العالم بيوم المرأة الدولي، في وقت تواصل فيه الإماراتيات تحقيق إنجازات ملهمة في مختلف المجالات على الصعيدين المحلي والدولي.
قبل يومين من الاحتفال، الذي يصادف 8 مارس/آذار من كل عام، أدت وزيرتان، اليمين الدستورية، بعد تعديل وزاري رفع عدد وزيرات الإمارات إلى 10 وزيرات، في خطوة تعكس ثقة القيادة الإماراتية في قدرات المرأة، والحرص على قيامها بدور بارز في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل.
أيضاً يأتي الاحتفال بهذا اليوم بعد أيام من تحقيق الإمارات إنجازات تاريخية جديدة في قطاعات الفضاء والطاقة النووية السلمية والمجال الإنساني، كان للمرأة الإماراتية بصمة بارزة في تحقيقها.
إنجازات كانت محل إشادة وتقدير دولي، عبر تقارير وشهادات عدة كان أحدثها تصدُّر دولة الإمارات العربية المتحدة، دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثالث على التوالي، في تقرير "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2023" الصادر عن "البنك الدولي" قبل أسبوع.
ونجحت المرأة الإماراتية في تخطي التأثير والحضور المحلي لتصل بكفاءتها ومؤهلاتها لشغل أرفع وأهم المناصب والمسؤوليات في العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية، منتزعة بذلك اعترافاً عالمياً بنجاح مسيرة تمكين المرأة في الإمارات ووصولها إلى أعلى قمم النجاح والعطاء على مختلف الأصعدة وعلى رأسها المجال الإنساني.
ويأتي الاحتفال بيوم المرأة الدولي بعدما شهد العالم الدور الرائد والصورة المشرفة التي قدمتها المرأة الإماراتية في إغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، والتي توجت بإنقاذ العديد من الأشخاص وانتشالهم من تحت الأنقاض.
تمكين يتواصل
وقبل يومين من الاحتفال، أدت كل من شما بنت سهيل المزروعي، عضو مجلس الوزراء وزيرة تنمية المجتمع، ومريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة وأمين عام لمجلس الوزراء، يوم الإثنين الماضي، اليمين الدستورية، أمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
جاء أداء الوزيرتين اليمين الدستورية بعد تعديل وزاري جرى في 7 فبراير/شباط الماضي جسّد ثقة القيادة بالمرأة ودعم تمكينها وإسهامها بالتنمية وصناعة المستقبل.
وبموجب التعديل ارتفع عدد وزيرات الإمارات إلى 10 وزيرات، لترفع المرأة الإماراتية نسبة مشاركتها في الحكومة إلى نحو (28%)، لتواصل تبوّء المرتبة الأولى في نسبة مشاركة المرأة العربية في هيئات صنع القرار والمراكز القيادية.
ويعد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من أكثر الداعمين للمرأة وتفوقها وإنجاح دورها كشريك رئيسي في التنمية ترسيخاً للنهج الذي أرساه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومواصلةً لمرحلة التمكين التي قادها رئيس الإمارات الراحل، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وفي كلمة وجهها بمناسبة اليوم الوطني الـ51 للاتحاد ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن تعزيز دور المرأة الإماراتية في المجالات كلها سيكون إحدى أولويات المرحلة المقبلة، التي ستقود إلى "مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً وعزةً".
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا الصدد: "خلال المرحلة المقبلة، يتعزز دور المرأة الإماراتية في كل المجالات".
وتابع: "لا يمكن لأي مجتمع في أي مكان وزمان أن يحقق ما يصبو إليه في أي ميدان من ميادين الارتقاء والنهضة من دون مشاركة المرأة".
أيضاً تحقق دولة الإمارات ريادة إقليمية وعربية في مؤشر نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، وذلك بعد صدور قرار المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لعام 2019 برفع نسبة عضوية المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%.
وتبلغ نسبة التمثيل البرلماني للمرأة الإماراتية اليوم 50% من عدد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، نسبة تعد الأعلى في تاريخ مسيرة الحياة البرلمانية في دولة الإمارات، وعلى مستوى دول المنطقة والعالم، الأمر الذي يرسخ صدارة دولة الإمارات في مسيرة تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية ومساهمتها في عملية صنع القرار.
وفي إطار الحرص على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة واستعداداً لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة 2023، أطلق الاتحاد النسائي العام في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نسخة جديدة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي بهدف بناء قدرات المرأة السياسية، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الاتحاد النسائي العام مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي.
مبادرة جديدة ضمن مسيرة مبادرات رائدة على المستويين المحلي والدولي تبرز دعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، لتمكين المرأة.
إنجازات تاريخية
وتعد مشاركة المرأة الإماراتية في مختلف الإنجازات التي تحققها الدولة، أحد أبرز ثمار هذا التمكين.
يأتي الاحتفال بيوم المرأة بعد أيام من تحقيق الإمارات إنجاز تاريخي جديد في قطاع الفضاء، بوصول رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي يوم الجمعة الماضي إلى محطة الفضاء الدولية، لخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
وانطلق النيادي، في أول مهمة عربية طويلة الأمد على متن محطة الفضاء الدولية، تستمر 6 أشهر يجري خلالها أكثر من 19 تجربة علمية مهمة.
إنجاز كان للمرأة الإماراتية بصماته خلاله، ممثلة في نورة المهيري، باحثة المجال العلمي، والبرامج التعليمية والتوعوية للمهمة، والدكتورة حنان السويدي، طبيبة رائد الفضاء سلطان النيادي، التي واكبت وتابعت حالته الصحية، قبيل انطلاقه في أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
أيضاً تترقب الإمارات تحقيق إنجاز تاريخي جديد في قطاع الفضاء بوصول المستكشف "راشد" إلى سطح القمر أبريل/نيسان المقبل، لتكون دولة الإمارات أول دولة عربية، والرابعة على مستوى العالم، التي تحقق هذا الإنجاز.
إنجاز شاركت فيه المرأة ممثلة بالدكتورة سارة المعيني، مسؤولة أنظمة الاتصال والفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وسبق أن ساهمت المرأة في تحقيق إنجازات تاريخية لدولة الإمارات في قطاع الفضاء، كان أبرزها إسهامها البارز في تحقيق الإمارات إنجازاً تاريخياً بوصول "مسبار الأمل" إلى المريخ في 9 فبراير/ شباط 2021، كأول دولة عربية وخامس دولة بالعالم تحقق هذا الإنجاز.
ويتميز مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بمشاركة نسائية هي الأعلى عالمياً بنسبة 34% من فريق العمل، فيما يبلغ عدد أعضاء الفريق العلمي من النساء 80%.
يأتي بدء أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بعد نحو أسبوع بدء التشغيل التجاري لثالث محطات براكة، أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، يقع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
وبهذا الإنجاز تكون دولة الإمارات قد نجحت في التشغيل التجاري لثلاثة من محطات براكة الأربع خلال 22 شهرا فقط، حيث بدأ التشغيل التجاري للمحطة الأولى في 6 أبريل/نيسان 2021، والثانية في 24 مارس/آذار 2022.
إنجاز قياسي جديد في رحلة البرنامج النووي السلمي الإماراتي يتوج مسيرة عمل وإنجاز وكفاح، الأمر الذي يسهم في تسريع هدف الإمارات بأن تكون "أفضل دولة في العالم" بحلول الذكرى المئوية لقيام الاتحاد عام 2071.
وسجلت المرأة الإماراتية أرقاماً عالمية قياسية في قطاع الطاقة النووية الذي تصل نسبة تمثيل المرأة الإماراتية فيه إلى 20% من إجمالي القوى العاملة والتي تُعد واحدة من أعلى النسب عالمياً.
تعزيز القوة الناعمة
إنجازات تسهم في تعزيز القوة الناعمة للإمارات، وتتوج الإنجاز المهم الذي حققته قبل 4 أيام بدخولها في قائمة الدول العشر الأولى لأول مرة في تاريخها في مؤشر القوة الناعمة العالمي للعام 2023 الذي تعده مؤسسة “براند فاينانس" العالمية.
وتقدمت دولة الإمارات في غالبية المؤشرات الفرعية اعتماداً على حالة النمو والتقدم التي تشهدها في كافة القطاعات الاقتصادية والمجتمعية.
وفي مؤشر "السمعة الطيبة"، حققت دولة الإمارات تقدماً بواقع ثلاثة مراكز من المرتبة 20 إلى المرتبة 17 عالمياً محققة أكبر معدل نمو بين الدول العشرين الأولى خلال العام 2023، لتواصل بذلك تقدمها المستمر خلال الأعوام الماضية حيث قفزت خلال العام 2022 من المرابع 24 إلى المركز 20.
أما في محور العلاقات الدولية فقد واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمها لتحل في المرتبة التاسعة على مستوى العالم في مؤشر "التأثير في الدوائر الدبلوماسية"، انطلاقاً من علاقاتها القوية التي تربطها بمختلف دول العالم، وسمعتها الطيبة كواحدة من الدول المؤثرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، فضلاً عن جهودها المتواصلة في مجال المساعدات الإنسانية والخيرية.
على الصعيد الدبلوماسي، تتولى المرأة باقتدار وتقدم مهاماً وأدواراً بارزة. وتشكّل النساء اليوم نحو 43% من القوى العاملة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، الأمر الذي يبرز الجهود التي تبذلها دولة الإمارات.
كما تشغل المرأة الإماراتية منصب السفير في دول مختلفة، بينما تشغل لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، منصب سفير وممثل دائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وترأست مارس/آذار الماضي مجلس الأمن الدولي كأول سيدة عربية تحقق هذا الإنجاز.
ويؤكّد نهج الوزارة في تمكين المرأة الإماراتية على رؤية القيادة الإماراتية الحكيمة بدعمها وتمكينها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الإماراتي، والعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في رسم المستقبل.
قيادة أهم مؤتمر دولي
ومن رئاستها لأعلى هيئة دولية معنية بصون الأمن والسلم الدوليين، تشارك المرأة الإماراتية أيضاً في قيادة أهم مؤتمر دولي معني بالمناخ.
وبتوجيه من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أصدر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة في الإمارات، 12 يناير/كانون الثاني الماضي، قراراً بتكليف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيساً معيَّناً للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
كما جرى تكليف كل من شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع بصفتها "رائدة المناخ للشباب في المؤتمر"، ورزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بصفتها رائدة المناخ في المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 12 ديسمبر/كانون الأول 2023.
ويضم فريق قيادة COP28 المرأة إلى جانب الرجل، في رسالة مهمة بثقة القيادة الإماراتية في قدرات المرأة وإنجازاتها ونجاحاتها ولاسيما في مجال حماية البيئة، وهو النموذج التي تمثله رزان المبارك رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة التي تم تكليفها بمهمة "رائدة المناخ" في المؤتمر.
وستتولى المبارك عبر مهمتها كرائدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28 مسؤولية تعزيز المشاركة وحشد الجهود من الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك القطاع الخاص والمدن، والحكومات المحلية، والشعوب الأصلية والمجتمع المدني.
وتمتلك المبارك، الخبرات اللازمة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية لتحفيز العمل المناخي، وذلك بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات في هذا المجال، ودورها المهم في مجال الحفاظ على الطبيعة وحماية البيئة.. وبصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تشرف على تنفيذ رؤية الاتحاد ورسالته واستراتيجيته والذي يضمّ أكثر من 1,400 عضو يمثلون دولاً وهيئات ومنظمات حكومية وغير حكومية من 160 دولة.
وبدورها ستعمل المزروعي (28 عاماً) مع المعنيين داخل دولة الإمارات وخارجها لدعم الشباب وخلق مزيد من الفرص لهم، إضافة إلى إنشاء آليات لتمويل ابتكارات الشباب في مجال العمل المناخي.
وجاء تكليف المزروعي بهذه المهمة إدراكاً لأهمية تمكين الشباب وتفعيل دورهم الحيوي في العمل المناخي، وذلك للاستفادة من المهارات والقدرات الابتكارية لنحو ملياري شاب في مختلف أنحاء العالم.
مبادرات أم الإمارات
وتزامناً مع جهود دولة الإمارات واستعداداتها لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “COP28”، أطلقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي والاتحاد النسائي العام ومكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، مطلع مارس/آذار الجاري مبادرة "التغيير المناخي والمساواة بين الجنسين".
يأتي إطلاق المبادرة تحت رعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".
وتحرص دولة الإمارات على إشراك المرأة للمساهمة بفاعلية في دعم الجهود الوطنية لتعزيز حماية البيئة والوصول لحلول مستدامة لصالح الأجيال القادمة.
جاء إطلاق تلك المبادرة بعد نحو أسبوع من استضافة الإمارات "القمة العالمية للمرأة 2023" يومي 21 و22 فبراير/ شباط الماضي، تحت رعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، بحضور استثنائي من قيادات نسائية رفيعة المستوى من 100 دولة حول العالم. قمة تتوج جهود الإمارات الرائدة في مناصرة حقوق نساء العالم.
وتقف دولة الإمارات في مقدمة دول العالم المناصرة لحقوق المرأة على المستوى الدولي عبر مبادرات وبرامج نوعية تستهدف دعم وتمكين المرأة، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير إقليمي ودولي.
من أبرز تلك المبادرات، مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن.
وتعد الإمارات الدولة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تمتلك برنامجاً وطنياً لدعم تنفيذ الالتزامات العالمية بشأن المرأة والسلام والأمن مع إطلاقها في العام 2019 "مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، وذلك تنفيذا للقرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تأكيداً على أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في قطاعي السلام والأمن.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم تخريج 159 مشاركة من 15 دولة عربية وأفريقية بالدورة التدريبية العسكرية الثالثة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، ليرتفع إجمالي المتدربات ضمن المبادرة إلى 516 متدربة.
وترسخ رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك لتلك المبادرات والفعاليات العالمية مكانتها، باعتبارها نصيرة المرأة الأولى على المستوى العالمي، نتيجة دورها الكبير في دعم قضايا المرأة أينما وجدت ومناصرة حقوقها.
إشادات دولية
إنجازات في مختلف المجالات ودعم متواصل للمرأة على الصعيدين المحلي والدولي، توّج بتحقيق الإمارات إنجازاً جديداً بتصدُّرها لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثالث على التوالي في تقرير "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2023" الصادر عن "البنك الدولي" قبل أسبوع.
وحققت الإمارات العلامة الكاملة ضمن خمسة محاور رئيسية شملت: حرية التنقل، وأماكن العمل، الأجور، ريادة الأعمال، والمعاش التقاعدي، من أصل محاور التقرير الثمانية.
إنجاز يعكس تقديراً عالمياً للتجربة الإماراتية الملهمة في دعم المرأة وما حققته المرأة من مكتسبات بفضل الرعاية التي تحظى بها من القيادة الرشيدة.