حملة و3 هدايا.. كيف احتفلت الرياضيات باليوم العالمي للمرأة؟
يشهد الإثنين 8 مارس/آذار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وبالطبع سيكون للرياضيات نصيب من الاحتفال في ظل إسهاماتهن الواسعة في مجالهن.
وتطورت الرياضة النسائية حول العالم في العقود الأخيرة بشكل لافت للنظر، وحظيت النجمات الرياضيات بقدر كبير من الشهرة والنجومية على غرار النجوم الرجال خاصة في رياضات مثل التنس وألعاب القوى وسباقات الركض، وصولاً إلى كرة القدم وغيرها.
ولا تتوقف النساء حول العالم عن البحث عن المزيد مما يسمى التمكين في كل المجالات، وبالطبع كان للمجال الرياضي وجود في محاولات التمكين.
وقد استغلت رياضيات العالم يومهن العالمي للخروج بحملة جديدة بعنوان "WeGrowAthletics"، أو "نحن نكبر كرياضيين"، للتأكيد على دور الفتيات والسيدات الكبير في الرياضة.
كما قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه يركز على 3 محاور رئيسية تتعلق بالمرأة، اعتُبرت بمثابة الهدايا، وهي منحهن مراكز قيادية، وكسر التقاليد، بالإضافة إلى نشر قصص نجاح الرياضيات عبر منصاتها.
وقبل عامين من الآن، قام اتحاد ألعاب القوى بتعيين أول نائبة سيدة، بالإضافة لزيادة التمثيل النسوي داخل مجلس الاتحاد إلى 30 %، مع الالتزام بزيادة النسبة إلى 40% بحلول عام 2023، ثم المساواة الكاملة بنسبة 50 مقابل 50 في 2027.
تفاصيل أخرى
هناك العديد من الأمور التي ينوي الاتحاد الدولي لألعاب القوى العمل عليها مثل سباقات الركض والمسافات الطويلة في الأولمبياد وبطولات العالم والتي يتأخر فيها السيدات عن الرجال في مواعيد الانطلاق.الصفحة الرئيسية للمنظمة نفسها لن يكون المنشور الرئيسي الأول بها هو نتائج بطولات الرجال وتصنيفاتهم وجوائزهم، لكن سيكون للنساء حق معلوم في .
وصرح سيباستيان كو، رئيس الاتحاد لدولي لألعاب القوى، بأن "المساواة الجنسانية يجب ألا تكون مسألة نقاش نظري في أي منظمة، وعلينا جميعا أن نزيح المعوقات ونراجع السياسات والممارسات ونخلق مسارات جديدة للسيدات كي يرفعن مستويات المشاركة ويسهمن بشكل أكبر".
كما تهدف المنظمة لعمل برامج تمنح بطولات السيدات نفس الجوائز المالية التي يتحصل عليها الرجال في بطولاتهم، وهي مشكلة ذاع صيتها في الكثير من الرياضات خلال السنوات الأخيرة، بينها التنس.