ملتقى الاستثمار.. تقليد إماراتي سنوي لتعزيز الاقتصاد العالمي

تحول ملتقى الاستثمار السنوي الذي تعقده الإمارات بشكل دوري، إلى تقليد تهدف من خلاله الدول المشاركة إلى تعزيز آفاق الاقتصاد العالمي.

وتنطلق النسخة المقبلة من الملتقى السنوي ‎خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس/آذار 2022، خلال أعمال إكسبو دبي 2020، تحت شعار "الاستثمار في الابتكار المستدام من أجل مستقبل مزدهر".

واستطاع ملتقى الاستثمار السنوي منذ إطلاقه، أن يرسخ نفسه كمنصة استثمارية رائدة عالمياً تطمح إلى إحداث تحول إيجابي من خلال خلق العديد من الفرص الاستثمارية، ودعم التضامن وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.

• إكسبو دبي يحتضن مسابقة "أفضل الممارسات المُلهمة"
• إكسبو 2020 دبي.. دعوة مفتوحة للعالم لبناء مستقبل آمن
  

ويعد ملتقى الاستثمار السنوي أكبر منصة استثمارية في العالم، وهو مبادرة وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، يهدف إلى تعزيز الاقتصاد العالمي ليصبح أكثر انتعاشاً وتقدماً من خلال ربط فرص الاستثمار بالاقتصادات الناشئة.

والملتقى يمثل منصة يعرض الخبراء من خلالها أفضل الممارسات وسياسات الاستثمار المثالية، بمشاركة قادة ومتخصصين في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية حول العالم.

ويقود الملتقى كل عام، المجتمع الدولي، إلى نقاشات لاستكشاف الموضوعات ذات الصلة بالاقتصاد العالمي، يرافق ذلك تواجد أفضل العارضين المحليين والدوليين في جميع أنحاء العالم، ومقدمي حلول المدن الذكية، والشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة.

ومن أبرز القطاعات التي نجح الملتقى في تغطيتها خلال الدورات السابقة، الطيران، الأعمال التجارية الزراعية، الذكاء الاصطناعي، البنوك والتمويل، قطاع الإنشاءات، أسواق التجزئة، الاستهلاك، التعليم، الطاقة والتعدين، التكنولوجيا المالية، الروبوتات، المدن الذكية، السياحة الصناعة، البنى التحتية، النقل واللوجستيك، البيانات الضخمة.

ومن أبرز المشاركين كل عام، الوزارات والدوائر الحكومية، المنظمات الدولية والإقليمية، دوائر الحكم المحلي، وكالات ترويج الاستثمار، المناطق الاقتصادية الخاصة، البعثات الدبلوماسية، المؤسسات المصرفية والمالية، الصناديق السيادية، مؤسسات الاستثمار، الشركات الناشئة، الحدائق التكنولوجية.

وفي النسخة الأخيرة، تم التطرق إلى موضوعات "التحرك نحو مستقبل رقمي ومستدام وقادر على الصمود، وأفضل الممارسات في الاستثمارات في جميع أنحاء العالم، في قطاعات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، واستثمارات الحافظة، والشركات الناشئة، ومدن المستقبل.

وشارك في نسخة العام الماضي الافتراضية، 25 ألف مستثمر ومسؤول اقتصادي من 176 دولة، وجاء تحت شعار "إعادة تشكيل الاقتصادات.. التحول نحو مستقبل رقمي مرن ومستدام".