وزير النفط الإيراني و7 مسؤولين آخرين على قائمة العقوبات الأمريكية
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنجنة لقائمة عقوباتها الجديدة التي فرضتها على مؤسسات طهران النفطية.
وذكرت إذاعة فردا الناطقة بالفارسية ومقرها العاصمة التشيكية براج، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أخضعت الكيانات النفطية الإيرانية المحظورة لقوانين مكافحة الإرهاب.
وتهدف عقوبات واشنطن الجديدة إلى زيادة الضغط على قطاعات إيرانية لعبت دورا رئيسيا في دعم فيلق القدس التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، في بيان، إن "النظام الإيراني استخدم قطاع النفط والغاز لتمويل الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
وتضمنت قائمة عقوبات واشنطن جديدة وزير النفط الإيراني، ووزارة النفط، وشركة الناقلات النفطية، وشركة النفط الوطنية، بالإضافة إلى 7 مسؤولين بوزارة النفط.
وأسماء المسؤولين الإيرانيين المحظورين هي: مسعود كرباسيان مدير شركة النفط الإيرانية، وبهزاد محمدي مدير شركة البتروكيماويات، وعلي أكبر بور إبراهيم مدير شركة تجارة النفط، وعلي رضا آبادي مدير شركة المصافي وتوزيع المنتجات النفطية، ونصر الله سردشتي مدير شركة الناقلات النفطية، و ريان زنجنة، ومحمود مدني المرتبطين بفيلق القدس.
وبموجب العقوبات، سيتم تجميد الأصول والأرباح من الأصول المحتملة لهؤلاء الأشخاص بالولايات المتحدة، وسيتم منع المواطنين والشركات الأمريكية من التجارة المباشرة وغير المباشرة معهم.
وكتب وزير النفط الإيراني بيجن زنجنة تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "حظري أنا وزملائي رد فعل سلبي على فشل سياسة واشنطن في خفض صادرات النفط إلى الصفر".
وزعم زنجنة أنه ليس لديه أي أصول خارج إيران تخضع لعقوبات، معتبرا أن صناعة النفط الإيرانية ستواصل عملها على الرغم من العقوبات الجديدة المفروضة عليها.
وسيجعل إخضاع صناعة النفط الإيرانية لقانون "مكافحة الإرهاب" لدى أمريكا من الصعب رفع عقوباتها المحتملة في المستقبل لأنه يجب إثبات أن إيران ليست متورطة في أنشطة إرهابية.
وحتى إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، فسيتم تقييد يده بأي اتفاق مبكر محتمل مع إيران، وفق فردا.
وانسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق النووي بين ست دول مع إيران في مايو/ أيار 2018، وفرضت منذ ذلك الحين عقوبات صارمة على مختلف القطاعات العسكرية والسياسية والاقتصادية في طهران.
وامتد نطاق هذه العقوبات الأمريكية حتى إلى المرشد الإيراني علي خامنئي والمؤسسات التابعة له.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز