إيران تحجب أشهر لعبة استراتيجية خوفا من "الحروب القبلية"
طالما انتهجت الحكومة الإيرانية سياسة فرض الرقابة على الإنترنت وتزعم أنها تحمي مواطنيها من التعرض لمحتوى تراه غير مناسب
طالما انتهجت الحكومة الإيرانية منذ سنوات سياسة فرض الرقابة على الإنترنت، حيث تزعم أنها تحمي مواطنيها من التعرض لمحتوى تراه غير مناسب أو متطرفًا.
وهو ما حدث مؤخرًا بعد أن حجبت السلطات لعبة "كلاش أو كلانس" (صراع القبائل)، وهي إحدى أشهر الألعاب الاستراتيجية على الإطلاق، وفقا لموقع "فوكاتيف" الإخباري الأمريكي.
وقد أوصت وزارة العدل في البلاد بحظر التطبيق في إطار وقاية الشباب من تأثير اللعبة، التي تزعم الحكومة أنها تشجع على الحروب القبلية.
وحثت "لجنة تحديد المحتوى الجنائي" في طهران، على حظر التطبيق بعد تلقي تقرير من علماء نفس، زعموا أن اللعبة تشجع على العنف والحرب القبلية، ومسببة للإدمان على نطاق واسع.
ومن المعروف بين الشباب الإيراني، حتى لو سايروا الحكومة والتزموا بالأوامر، فهم معتادون على الالتفاف حول نظام تصفية المحتوى المتبع في البلاد، عبر استخدام أدوات وبرامج لتشغيل محتوى الفضائيات لتجاوز الرقابة.
لكن الأمر مختلف بشأن إمكانية نجاح اللاعبين في فعل نفس الشيء مع لعبة الهواتف الذكية، وليس من الواضح إذا كان اللاعبون يمكنهم إعادة تفعيل "كلاش أوف كلانس"، خاصة وأنه ليس معروفا بعد إذا كانوا تمكنوا من تشغيل "بوكيمون جو" بعد حجبها في البلاد في أغسطس/آب الماضي.
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز