وفاة مديرين حكوميين إيرانيين بعد إصابتهما بكورونا
المتحدث باسم وزارة الصحية الإيرانية يؤكد للتلفزيون الرسمي أن نحو 9 آلاف شخص أصيبوا بالفيروس في إيران.
توفي مديرين حكوميين إيرانيين متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا المستجد المتفشي بأغلب أقاليم البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، الأربعاء، بأن حجة الله حسن زادة (44 عاما) النائب السياسي والاجتماعي لحاكم مقاطعة فيروزكوه الواقعة بالعاصمة طهران توفي بسبب إصابته فيروس كورونا.
وأشارت "إيرنا" إلى أن زادة كان يعاني من مرض في الكلى قبل إصابته بالفيروس المعروف علميا باسم (كوفيد 19).
وفي إقليم جيلان (شمال إيران)، توفي أيضا محمد إبراهيمي نائب الإدارة العامة للطب البيطري بعد إصابته بكورونا.
وذكرت وسائل إعلام محلية كذلك أن النائبة البرلمانية زهرة الهيان وضعت قيد الحجر الصحي داخل مستشفي مسيح دانشوري بطهران عقب إصابتها بكورونا.
وحصلت البرلمانية الهيان المتخصصة بالأمراض الباطنية، على تصريح بالخروج من المستشفى بعد تحسن حالتها الصحية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، الأربعاء، إن العدد الإجمالي للوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 354 بزيادة 63 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضاف المتحدث كيانوش جهانبور للتلفزيون الرسمي أن نحو 9 آلاف شخص أصيبوا بالفيروس في إيران.
ووصلت حصيلة المسؤولين الإيرانيين المصابين والمتوفين نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد لنحو 55 شخصاً.
وذكرت شبكة "إيران إنترناشونال الإخبارية" الناطقة بالفارسية من بريطانيا، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أن المسؤولين المتوفين إثر كورونا بينهم مقربون للدائرة العليا بهيكل السلطة داخل النظام الإيراني.
وأشار التقرير إلى أن وفيات كورونا بين المسؤولين الإيرانيين بلغت حتى الآن 12 حالة، والإصابات 43 حالة على الأقل.
وكشفت منظمة مجاهدي خلق المعارضة، في بيان لها، الثلاثاء، تجاوز عدد ضحايا كورونا في 139 مدينة داخل 31 محافظة إيرانية حاجز الـ3000 شخص.
واتهمت النظام الإيراني بإخفاء الأعداد الحقيقية للضحايا والمصابين.
وأصيب دبلوماسيون، ومديرون حكوميون، ورجال دين، وبرلمانيون، وعسكريون بالجيش والشرطة، وموظفو بلديات بفيروس كورونا داخل إيران، حيث خضعوا قيد الحجر الصحي بالمستشفيات والمنازل، بينما توفي آخرون منهم تأثراً بإصابتهم، وفق إيران إنترناشونال.