صعوبة مفاوضات فيينا تجبر فريق إيران على العودة لبلاده
أجبرت صعوبات المفاوضات النووية، في العاصمة النمساوية، فيينا، الفريق الإيراني المفاوض على اتخاذ قرار بالعودة إلى طهران قريبا.
وتأتي هذه العودة للفريق الإيراني برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، لـ"التشاور مع كبار المسؤولين في طهران"، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا".
- "مفاوضات فيينا".. انتهاء الاجتماع الأول مع استمرار الحوار
- الأولى بعهد رئيسي.. جولة جديدة من مفاوضات نووي إيران في فيينا
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصادر مقربة من الفريق المفاوض في فيينا "إن وفود الدول المفاوضة (4+1) مع إيران سيعودون إلى عواصم بلدانهم للتشاور مع كبار المسؤولين لديهم".
وأشارت إلى أن "الفريق الإيراني سيعود خلال الأيام المقبلة إلى طهران للتشاور على أن يعود مجدداً إلى فيينا لمواصلة المفاوضات".
ووفق المصادر الإيرانية فإن المرحلة الحالية التي تجري من المفاوضات في فيينا تأتي لوضع "مبادئ وأسس المفاوضات".
ورغم أنه من السابق لأوانه الحكم على الإنجازات العملية للمحادثات، فإن التعليقات المختلفة التي أدلى بها المسؤولون الحاضرون أو القريبون من المحادثات منذ الليلة الماضية تشير إلى أن المحادثات بناءة وإيجابية.
وقالت الوكالة الإيرانية إن "التقارير المنشورة تشير إلى أنه تم عقد اجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف خارج طاولة المفاوضات الرسمية بين الوفود السياسية في فيينا، مما يشير إلى إحكام المشاورات لتحريك جولة المفاوضات غير السلسة".
وتصر إيران على أن الهدف من المحادثات في المقام الأول هو رفع جميع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على البلاد.
ومن جانب آخر، اعترف محمد مرندي عضو فريق التفاوض الإيراني، بوجود صعوبات في المفاوضات النووية.
وقال مرندي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "رغم أن إدارة المفاوضات حاسمة ولا تزال تحافظ على الخطوط الحمراء، إلا أن هناك صعوبات".
وأضاف أن "العمل حتى الآن كان في الاتجاه الإيجابي، على الرغم من وجود طريق صعب في المستقبل".
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjIwMSA=
جزيرة ام اند امز