ناشطة إيرانية بارزة: لن أعترف بـ"رئيسي"
أعلنت نرجس محمدي، الناشطة الحقوقية البارزة في إيران ومرشحة لجائزة نوبل للسلام، عدم اعترافها بالرئيس الجديد إبراهيم رئيسي.
وأكدت نرجس في بيان بالعاصمة طهران، اطلعت عليه مراسلة "العين الإخبارية"، أن "رئيسي أحد أخطر منتهكي حقوق الإنسان خلال الـ42 عاما الماضية"، مشددة على أنها ترفض الاعتراف برئيسي رئيساً للبلاد.
وأشارت إلى أنه "بصفتها ناشطة في مجال حقوق الإنسان وناشطة سلام، لقد فعلت كل شيء في السنوات الأخيرة وفقدت في هذا المسار الكثير، ولن اعترف بفوز شخص برئاسة شخص أُعلن فوزه في انتخابات مُهندَسة".
وطالبت ضمنيا الحكومات والمنظمات الدولية التي تردد "شعارات حقوقية" بالامتناع عن إرسال رسائل تهنئة إلى إبراهيم رئيسي.
ولم ترسل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك المؤسسات الغربية بعد رسالة تهنئة إلى إبراهيم رئيسي.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، السبت، أن إبراهيم رئيسي قد فاز في الانتخابات بحصوله على قرابة 19 مليون صوتاً.
بالإضافة إلى الجدل الدائر حول تدني نسبة المشاركة في الانتخابات، والذي أدى إلى أدنى نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإسلامية، فإن سجل إبراهيم رئيسي في انتهاكات حقوق الإنسان قد طغى على فوزه.
يذكر أن إبراهيم رئيسي كعضو في "لجنة الموت" المتورط في مذبحة السجناء السياسيين الإيرانيين في صيف عام 1988.
وفي بيان يشير إلى عمليات الإعدام، ذكرت منظمة العفو الدولية، الأحد، أنه يجب محاكمة إبراهيم رئيسي.