"لبنان ليس مقاطعة إيرانية".. استهجان واسع لزيارة عبداللهيان
أثارت زيارة وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان، العديد من ردود الفعل السياسية الرافضة لها.
وغرّد رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميّل عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "يحتلون القرار السياسي اللبناني ويعترفون بأنّ لديهم جيشًا في لبنان، ثم يقومون بزيارة أشبه بجولة تفقدية للمواقع السياسية والقواعد العسكرية المستحدثة في لبنان".
وأضاف: "الرئاسة والحكومة والمجلس في صمت مطبق، لأنهم ساقطون تحت الوصاية الإيرانية".
بدوره، قال الوزير العدل السابق أشرف ريفي: "على وزير خارجية إيران أن يعلم أن حلم السيطرة على لبنان سيسقط كما سقطت سابقاً أوهام الطغاة والمحتلين".
وأشار في تغريدات عبر "تويتر" إلى أن "لبنان ليس مقاطعة إيرانية ولن يكون، ولبنان ليس ورقةً توضَع على طاولة المفاوضات، وليس جبهة أمامية للنفوذ الفارسي".
وختم ريفي بالقول: "إتعظوا من التاريخ، فهو يخبركم كم من إحتلالٍ أسقطه الشعب اللبناني".
أما رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان فقال: "زيارة تكريس احتلال، وصاية، هيمنة، تدخّل، ممانعة، مقاومة او محور التسمية لا تهّم".
وأضاف: "الأهم ألا نستسلم لحلف الأقليات ومحور الذميّة في عهد الذل".
وختم: "عهد القوات اللبنانية أن تستمر خط الدفاع الأول عن لبنان الحرية، الثقافة، حب الحياة، نمط العيش، الهوية، الدولة، السيادة، الاستقلال".
أما النائب السابق فارس سعيد فعلّق على عبر حسابه على "تويتر" بالقول": "يأتينا من طهران ويريد ان "يتبغدد" علينا… ما يصلح".
وكان وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، وصل إلى لبنان، مساء الأربعاء، وأجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين كبار، الخميس.
زيارة الوزير الإيراني قوبلت بموجة وعاصفة غضب واسعة اجتاحت لبنان، مساء الأربعاء، إذ انطلقت مسيرة دعت إليها "المجموعات السيادية" من ساحة ساسين في الأشرفية بالعاصمة بيروت إلى وزارة الخارجية، رفضاً لتواجد الضيف الإيراني على أراضي لبنان.
وطالب المحتجّون بـ"تطبيق القرارات الدولية ونزع السلاح غير الشرعي"، رافعين شعار “"لا للاحتلال، لا لسلطة الخضوع والخنوع".
aXA6IDMuMTYuODIuMjA4IA== جزيرة ام اند امز