مشهد غير معتاد، إيران ترفع الستار للمرة الأولى عن أذرعها الإرهابية الموالية لها بالمنطقة بعد الضربة الأمريكية لها باستهداف قائد فيلق القدس الإيراني المصنف على قوائم الإرهاب قاسم سليماني ومعه أبومهدي المهندس نائب مليشيا الحشد الشعبي.
مشهد غير معتاد، إيران ترفع الستار للمرة الأولى عن أذرعها الإرهابية الموالية لها بالمنطقة بعد الضربة الأمريكية لها باستهداف قائد فيلق القدس الإيراني المصنف على قوائم الإرهاب قاسم سليماني ومعه أبومهدي المهندس نائب مليشيا الحشد الشعبي.
ففي مؤتمر صحفي لقائد القوة الصاروخية الإيرانية حاجي زاده، ظهرت خلفه أعلام حركة حماس في فلسطين، والحشد الشعبي في العراق، ومليشيا الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، وحركة "فاطميون" بأفغانستان، و"زينبيون" بباكستان إلى جوار العلم الإيراني والحرس الثوري.
وكالة الأنباء الإيرانية وصفت المشهد بـ"العمل المهم وغير المسبوق"، وكأنها رسالة من إيران لدول العالم أن هذه المليشيات تابعة لطهران وتتلقى الأوامر من إيران، وتنفذ خططها بالمنطقة.
فما رسالة الحرس الثوري الإيراني؟
هل يبعث برسالة تهديد لأمريكا؟ أم هل يجهز لاعتداءات بالدول التي تعمل فيها مليشياته؟
المؤكد أنها خطوة بائسة من إيران لتحفظ ماء وجهها بعد الصفعة الأمريكية.