100 مسيرة وعشرات الصواريخ.. سيناريو جنوني لرد إيران على هجوم القنصلية
تتعدد السيناريوهات حول رد إيران المرتقب على الضربة الإسرائيلية التي طالت مجمعها الدبلوماسي في دمشق، ومقتل مسؤول عسكري بارز.
أحد تلك التصورات طرحها تقرير لشبكة سي بي إس الأمريكية، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين، أن الهجوم ربما يتم بأكثر من 100 طائرة بدون طيار.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة الجوية التي وقعت في الأول من أبريل/نيسان، وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي و6 ضباط آخرين.
عشرات الصواريخ
وإلى جانب الطائرات المسيرة، أضاف المسؤولون لشبكة سي بي إس، كذلك، أن الهجوم سيتم بعشرات الصواريخ، التي تستهدف أهدافا عسكرية داخل البلاد، بينما حذروا من أن تل أبيب ستواجه تحديا لصد هجوم بهذا الحجم.
لكنهم في الوقت ذاته، لفتوا إلى أنه من الممكن أن تختار طهران توجيه ضربة أصغر حجما، لتجنب التصعيد الدراماتيكي.
ودخلت إسرائيل حالة تأهب قصوى، وسط تهديدات متعددة وتقييمات استخباراتية بأن إيران ستشن ضربة على أهداف إسرائيلية في محاولة للانتقام بعد الغارة الجوية التي وقعت على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وتحذر دول، من بينها الهند وفرنسا وبولندا وروسيا، مواطنيها من السفر إلى المنطقة المتوترة بالفعل، بسبب الحرب في غزة التي دخلت الآن شهرها السابع.
ولم تعلق وزارة الخارجية الإسرائيلية على التقارير الواردة عن إخلاء بعض مقار البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية جزئيا وتعزيز الإجراءات الأمنية.
تقييم للوضع
بينما قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاكاري، في بيان أمس الجمعة، إن الجيش أجرى تقييما للوضع، ووافق على خطط لمجموعة من السيناريوهات في أعقاب تقارير وبيانات عن هجوم إيراني.
وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن الولايات المتحدة أبلغت طهران بشكل واضح وصريح أنها لم تشارك في هجوم القنصلية بدمشق، وحذرتها من أن أي استهدف لجنود أمريكيين أو مصالح تابعة لواشنطن سيتم الرد عليه.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز