«فجر هادئ» رغم الضربات.. هكذا «ردت» إيران على إسرائيل (صور)
في الوقت الذي كانت فيه مواقع إيرانية عسكرية تحت نيران إسرائيل، بدت المدن هادئة وآمنة في مشهد لم يفوت الإعلام الإيراني نشره.
واليوم السبت، نشرت وسائل إعلام رسمية في إيران صورا لشوارع آمنة وسالمة في أربع مدن على الأقل.
- هجوم إسرائيل على إيران.. إدانات ودعوات دولية لكسر دوامة التصعيد
- «رد متعدد الخطوات».. ماذا بعد الضربات الإسرائيلية على إيران؟
وبدت المدن هادئة كعادتها مع بزوغ الفجر بعد 3 موجات تكون منها الهجوم الإسرائيلي الليلي على منشآت عسكرية في ثلاث محافظات إيرانية.
وفجر السبت، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات على إيران استهدفت بطاريات ومصانع صواريخ، بينما أكّدت طهران تعرضها لهجوم إسرائيلي "ألحق أضرارا محدودة".
وحذر الجيش الإسرائيلي طهران من أنها "ستدفع ثمنا باهظا" إذا بدأت جولة جديدة من التصعيد.
وكانت إسرائيل قد تعهّدت الردّ على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية الذي استهدفها في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وكان ذلك الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل بعد هجوم في 13 أبريل/ نيسان الماضي.
وأعلن الجيش قبيل السادسة صباحا انتهاء الضربات الجوية على أهداف عسكرية في إيران.
وأضاف أنه "بناء على معلومات استخبارية، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي منشآت أنتجت فيها الصواريخ التي أطلقتها إيران على دولة إسرائيل خلال العام المنصرم".
وأكدت طهران أن هجوما إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية في طهران ومناطق أخرى في البلاد و"تسبب بأضرار محدودة".
ويأتي التصعيد على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المتواصلة منذ سنة والتي توسعت منذ أكثر من شهر إلى لبنان مع حرب مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
ونفّذت إيران هجومها الأول على إسرائيل، ردّا على غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق قتل فيها قادة وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء الهجوم الثاني ردّا على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومعه قيادي في الحرس الثوري في غارات إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول المنقضي، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم قبل ذلك نسب لإسرائيل في طهران.