"مقصلة إيران".. وفاة سجين كردي تحت التعذيب
سجين كردي معارض يلقى حتفه تحت التعذيب بسجون إيران في انتهاكات تكسر قيود الزنازين لتدين نظاما يقمع منتقديه حد الموت.
وأفادت منظمة حقوقية إيرانية، الثلاثاء، بوفاة سجين سياسي معارض يدعى ياسر منجوري تحت التعذيب من قبل السلطات الأمنية في معتقل مدينة أربيل شمال غربي البلاد.
ونقلت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" في إيران، عن أسرة السجين الكردي قولهم إن منجوري المنحدر من مقاطعة "بيرانشهر" يبلغ من العمر 31 عاماً، وقد "قُتل" على أيدي الأجهزة الأمنية خلال التعذيب.
وقال أرسلان ياراحمدي، محرر موقع منظمة "هنجاو" الكردية الحقوقية، لهيئة الإذاعة البريطانية باللغة الفارسية، إنه : "لم يتم تسليم جثة ياسر منجوري إلى عائلته بعد، لكن تم إخبارها بإقامة الجنازة".
ونقلت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، التي نشرت تقريرًا عن اعتقال ياسر منجوري في 17 يوليو/تموز الماضي، عن أحد أفراد عائلة منجوري قوله: "تم قتله في سجن مدينة أرومية خلال تعذيبه".
وأضافت الشبكة الحقوقية أن "اعتقال منجوري بتهمة الانتماء لأحزاب كردية معارضة للنظام الإيراني".
وأوضحت أنه "في يوم الأربعاء الماضي، اتصل مكتب استخبارات أورمية بأسرة ياسر منغوري وأخبرهم أن ابنهم توفي".
وفي سياق متصل، نقلت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، في تقرير لها، أن أسرة منجوري "لا تعرف" ملابسات وفاته في السجن.
وكتب رحيم منجوري، عضو قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وأحد أقرباء ياسر منجوري،قائلا إن الأخير "قُتل تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن".
وقال أرسلان ياراحمدي لـ"بي بي سي" فارسي، إن "الضغط زاد هذا الصيف، واعتقلت قوات الأمن 43 شخصًا في يوليو (تموز) الماضي، و 68 في أغسطس (آب) و 31 بحلول سبتمبر (أيلول)".
وخلال السنوات الأخيرة، تواترت تقارير عن مدنيين وسجناء قتلوا على أيدي قوات الأمن أو في السجون الإيرانية، وفي بعض الحالات، رفضت السلطات الإيرانية تسليم الجثة، وحرمت أهالي الضحايا من إمكانية التحقيق والدفن.
aXA6IDE4LjIyMi4xMjEuMjQg جزيرة ام اند امز