ابنة سليماني في لبنان.. زواج لنشر الإرهاب وتهريب المخدرات
صحيفة معارضة تعتبر أن زواج زينب سليماني ابنة قائد فيلق القدس السابق من نجل قيادي بمليشيا حزب الله بمثابة زيجة لتعزيز نشر الإرهاب
اعتبرت صحيفة إيرانية معارضة أن زواج زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، من نجل القيادي بمليشيا حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، بمثابة زيجة لتعزيز نشر الإرهاب وتهريب المخدرات دوليا.
وذكرت صحيفة كيهان لندن، ناطقة بالفارسية، وتتخذ من بريطانيا مقرا لها، الثلاثاء، أن هاشم صفي الدين، والد عريس ابنة سليماني، يعد الرجل الثاني بعد زعيم مليشيا حزب الله حسن نصر الله، بالإضافة إلى قرابتهما كأبناء خالة.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها، نقلا عن المحلل السياسي اللبناني سعد كيوان ، قوله إن والد العريس وعمه عبدالله صفي الدين، مندوب حزب الله في طهران، مدرجين على قوائم الإرهاب الأمريكية.
ويعد عم زوج زينب سليماني من أكثر الشخصيات المعروفة في مجال تهريب المخدرات على المستوى الدولي، حسب "كيوان".
وأشار المحلل السياسي المقيم في بيروت إلى أن هذا الزواج بمثابة رسالة سياسية مبطنة من جانب النظام الإيراني تعبيرا عن عدم نيته إنهاء نفوذه في لبنان، بل السعي نحو زيادة التدخلات هناك.
ولا يحمل زواج نجلي شخصين مصنفين كإرهابيين مثل سليماني وصفي الدين أي رسالة أخرى خلافا للمذكورة، باعتباره حدثا غير متوقعا في الوقت الذي يتعرض نظام طهران ومليشيا حزب الله لضغوط دولية، يقول سعد كيوان.
وورد اسم عبد الله صفي الدين، ;ممثل gمليشيا حزب الله لدى إيران، والملقب بـ "الشبح" مرارا في تقارير تتعلق بتهريب المخدرات على مستوى العالم، لاسيما في نطاق مثلث باسم "إيران، لبنان، فنزويلا"، وفق كيهان لندن.
وتشارك مليشيا حزب الله منذ سنوات في عمليات تهريب المخدرات تشمل القنّب اللبناني، والأقراص المخدرة الإيرانية، والهيروين الأفغاني، والكوكايين الكولومبي إلى دول أوروبا وأمريكا اللاتينية.
كانت الشعارات الرئيسية للمتظاهرين اللبنانيين ضد مليشيا حزب الله بدلاً من التنديد بالأزمة الاقتصادية وتراجع قيمة الليرة اللبنانية في الجولة الجديدة من الاحتجاجات داخل البلاد، بعد أشهر من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
خلص العديد من المتظاهرين إلى أن حزب الله يمثل مشكلة كبيرة في لبنان، ولهذا السبب تدعو موجة الاحتجاجات الجديدة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، والتي من بينها القرار رقم 1559 لسنة 2004.
وبحسب القرار الأممي المذكور، يجب نزع سلاح جميع المجموعات شبه العسكرية المحلية والأجنبية الموجودة في لبنان.
وأفاد بعض مستخدمي الشبكات الاجتماعية في لبنان وإيران عن زواج ابنة قاسم سليماني من نجل مسؤول كبير في مليشيا حزب الله خلال الأسابيع الأخيرة، ولم يعلن أي مسؤول عن الزواج لوسائل الإعلام حتى الآن.
وأثار توقيت زيجة نجلة قاسم سليماني (29 عاما) دهشة أغلب المتابعين الإيرانيين نظرا لإتمام مراسم زواجها قبل مرور عام على ذكرى وفاة أبيها كعادة العائلات في إيران.
ويرزت سليماني إعلاميا للمرة الأولى بعد مقتل أبيها، يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث زارت لبنان لحضور مراسم تأبين لوالدها أقامتها مليشيا حزب الله والتقت نصر الله الذي طالبته بالانتقام لدماء قائد فيلق القدس الراحل.
وتتحدث نجلة سليماني اللغتين الإنجليزية والعربية بطلاقة، لاسيما باللهجة اللبنانية ما يعد دليلا على حضورها الطويل في لبنان، أو على الأقل وجود علاقة وثيقة تربطها مع أفراد مليشيا حزب الله.
وسبق أن لقبها قاسم سليماني في إحدى مقابلاته الصحفية بالمقاتل المتطوع؛ نظرا لرغبتها (زينب) في مرافقته خلال رحلاته العسكرية والسياسية إلى بلدان إقليمية.
وأظهرت أفلام وثائقية بثتها حديثا شبكة "أفق" الإعلامية التابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني أن زينب سليماني قامت برحلات سرية عديدة بصحبة قائد فيلق القدس السابق لمناطق عمليات في العراق ولبنان وسوريا.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز