إيران في الإعلام.. تفاقم التضخم والبطالة بعد هبوط صادرات نفط طهران
حكومة طهران تصعد من تدخلاتها وقيودها في سوق صرف العملات الأجنبية لدعم عملتها المنهارة -الريال- وللتخفيف من تفاقم أزمات الاقتصاد.
زادت حكومة طهران من تدخلاتها وقيودها في سوق صرف العملات الأجنبية لدعم عملتها المنهارة -الريال- وللتخفيف من تفاقم أزمات الاقتصاد.
وتسبب ضعف الريال في اضطراب تجارة إيران الخارجية، وأسهم في ارتفاع التضخم السنوي 4 أمثال إلى نحو 40% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأدت أزمة ضعف العملة إلى احتجاجات شعبية متكررة منذ أواخر العام الماضي، وحتى الأسبوع المنتهي وفق وسائل إعلام إيرانية.
وبينما تتفاقم أزمة الاقتصاد ويستمر انهيار العملة المحلية، يواصل النظام الإيراني الضغط على المستثمرين بفرض مزيد من القيود، في محاولة للتخفيف من آثار العقوبات الأمريكية.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الأسبوع المنتهي، قالت إن فريق إيران الاقتصادي يحاول تجربة تكتيك جديد للدفاع عن "الريال" المنهار، باتخاذ تدابير تفرض على المصدرين بيع أرباحهم من العملات الأجنبية على منصة تداول إلكترونية تخضع لرقابة الحكومة.
ويتزامن هذا التشديد، بينما وثقت تقارير وقوع 12% من العائلات في العاصمة الإيرانية طهران تحت خط الفقر، بسبب صعوبة تدبير أدنى متطلباتهم المعيشية، كما أن أغلب سكان القرى يندرجون ضمن الأكثر فقرا في البلاد.
وفيما يتعلق بصناعة النفط، أظهرت بيانات تتبع السفن أن واردات الهند الشهرية من النفط الإيراني هبطت في نوفمبر/تشرين ثاني لأدنى مستوياتها في عام.
على إثر ذلك، تراجعت طهران إلى المركز السادس بين أكبر موردي النفط للهند من المركز الرابع، بعدما خفضت دلهي مشترياتها نظرا لتأثير العقوبات الأمريكية.