قائد الحرس الإيراني يقر بامتلاك مخزون صاروخي "زائد عن الحد"
قائد مليشيا الحرس الثوري يزعم أن الشعب الإيراني يعيش عصرا ذهبيا، على الرغم من الزيادة المطردة بالمشكلات الاقتصادية داخل إيران.
زعم قائد مليشيا الحرس الثوري أن الشعب الإيراني يعيش عصرا ذهبيا، كاشفا النقاب عن "مخزون صاروخي زائد عن الحد"، على الرغم من الزيادة المطردة بالمشكلات الاقتصادية داخل إيران،
وسلطت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية في تقرير عبر نسختها الفارسية، الأحد، الضوء على تصريحات أدلى بها حسين سلامي، جاء فيها أن طهران تدخر لديها مخزونا من الصواريخ الباليستية يزيد عن حاجتها.
وأضاف سلامي في خطاب أمس السبت، بالتزامن مع حلول الذكرى الأربعين لاقتحام مقر السفارة الأمريكية لدى طهران أن الأخيرة تعزز قدرتها بهدف التصدي لأي نقطة يستهدف من وصفهم بالأعداء بلاده منها.
واعتبر التقرير أن قائد مليشيا الحرس الثوري يحاول التكتم على وضع طهران الحرج اقتصاديا في ظل زيادة معدلات البطالة، والارتفاع الشديد في الأسعار التي نجم بسببها احتجاجات فئوية وشعبية مرارا.
وذكر البنك الدولي في أحدث تقرير له أن مستوى النمو الاقتصادي لإيران بلغ - 6 % خلال العام الجاري؛ فيما من المتوقع أن يتدني لنحو - 9 % عام 2020، حسب التقرير.
وأضاف التقرير أن قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني لم يشر صراحة إلى دوافع طهران من تخزين صواريخ باليستية تزيد عن حاجتها، مردفا أن هذا الأمر يؤكد الاتهامات الموجهة لإيران بإمداد مليشيات موالية لها في اليمن ولبنان بصواريخ.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة الماضي، في تقرير تحت عنوان "الإرهاب عام 2018" أن إيران لاتزال أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، بعد تمويلها (إيران) بما يزيد عن مليار دولار أمريكي مجموعات إرهابية تعمل بالوكالة إقليميا.
وأكد برايان هوك المبعوث الأمريكي الخاص بملف إيران أن الأخيرة أنفقت 16 مليار دولار على مليشياتها في سوريا والعراق، وفق تقرير دويتشه فيله.
ويأتي إقرار سلامي بوجود مخزونات صاروخية لدى بلاده، بعد أيام من اعتراف أحد جنرالات مليشيا الحرس الثوري بتورط شركة ماهان الإيرانية للطيران المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية في نقل عناصر مليشيات موالية لطهران وأسلحة إلى سوريا.
ونقلت وكالة أنباء فارس، شبه الرسمية، الثلاثاء الماضي، عن نصرة الله حسيني بور أحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني الذين شاركوا في القتال ضمن مليشيات في سوريا، أن "طائرات عريضة البدن تابعة لشركة ماهان إير الإيرانية هي من تولت نقل العناصر المسلحة والذخائر إلى مطار دمشق خلال الحرب".
aXA6IDMuMTMzLjEzMy4zOSA= جزيرة ام اند امز