إيران تلوح بخطوة ثالثة على طريق تقليص التزامها بالاتفاق النووي
وزير الخارجية الإيراني قال إن بلاده ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، السبت، إن بلاده ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في 2015، ضمن إطار العمل المرتبط بالاتفاقية.
- إيران تخرق الاتفاق النووي وتتجاوز حد الـ4,5% لتخصيب اليورانيوم
- بومبيو: العقوبات على ظريف خطوة جديدة للتصدي للإرهاب
ونقلت وكالة أنباء "مجلس الشورى" الإيرانية عن ظريف قوله: "ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن.. قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى الاتفاق بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل.. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل الخاص بالاتفاق"، على حد زعمه.
إعلان ظريف عن خطوة بلاده الثالثة في تقليص التزامتها بموجب الاتفاق النووي جاء بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق فرض عقوبات عليه، على خلفية دوره في خدمة مشروع مرشد إيران المزعزع للاستقرار.
كانت إيران أعلنت، في 7 يوليو/تموز، في خطوة أولى أن طهران تجاوزت حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015 عند 3.67%، لافتة إلى أنها قد تخصبه بمستويات أعلى.. وفي خطوة ثانية تجاوزت إيران حد الـ4,5% في 8 يوليو لتخصيب اليورانيوم في تجاوز فج لالتزاماتها بالاتفاق النووي الموقع في 2015.
وفشل اجتماع استثنائي حضره ممثلون عن الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، أواخر الشهر الماضي، في العاصمة النمساوية فيينا لبحث سبل الخروج من أزمة الاتفاق النووي الإيراني والتي فاقمتها الخروقات الإيرانية المتلاحقة، من التوصل لاتفاق في ظل إصرار إيران على المضي قدما في سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة.