إيران ترفض إطلاع "الوكالة الذرية" على صور مراقبة المواقع النووية
أعلن تلفزيون برس الإيراني أن طهران لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة في المواقع النووية.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد رفض إيران التعاون مع الوكالة الدولية، خصوصا فيما يتعلق بالتفتيش على المنشآت النووية.
وتجري إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات في طهران الأسبوع الجاري في اختبار لجدية الرئيس إبراهيم رئيسي.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت إن إيران تواصل خرق التزاماتها المحددة في الاتفاق النووي.
وأوضحت في تقرير لها، الثلاثاء الماضي، أن إيران لم تقدم التفسيرات اللازمة بشأن آثار اليورانيوم في المواقع غير المعلن عنها.
وأضافت الوكالة أن لدى إيران 10 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهذا يقترب من الكمية المطلوبة لإنتاج سلاح نووي.
وأعربت الوكالة في تقريرها، عن قلقها العميق إزاء وجود مواد نووية لدى إيران في مواقع غير معروفة.
وكان مدير عام الوكالة قد وصف طلب إيران بتجميد مفاوضات ملفها النووي انتظارا لانتقال السلطة، بأنه "وضع غير مريح".
في مسعى لإبقاء أوراقها على طاولة مفاوضات بشأن الاتفاق النووي علقت إيران البت بقرار تمديد المراقبة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتجري إيران وقوى عالمية مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي قبلت إيران بموجبه تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق في عام 2018 وردت إيران بانتهاك بعض القيود النووية المفروضة عليها. وفي فبراير/شباط أوقفت إيران اتفاقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يسمح بعمليات تفتيش إضافية للمواقع النووية الإيرانية. وتم تمديد بعض عمليات التفتيش بموجب اتفاقات مؤقتة حل أجلها مؤخرا.