إيران وتخصيب اليورانيوم.. غضب دولي ووعيد بعقوبات
فجرت الخطوة الإيرانية برفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% غضبا دوليا واسعا، ووعيدا بفرض عقوبات جديدة على النظام.
وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيان له، على أن تخصيب إيران اليورانيوم بزيادة 20% مخالفة كبيرة" للاتفاق النووي المبرم مع طهران، مشددا على أن تلك الخطوة سيكون لها "تبعات مهمة"، في إشارة إلى عزمه فرض عقوبات على طهران.
فيما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن المفتشين يراقبون الأنشطة في منشأة فوردو الإيرانية للتخصيب.
من جانبه، دعا خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى فرض عقوبات على إيران بسبب خططها لتخصيب اليورانيوم.
وقال يورجن هارت في تصريحات لمجموعة "نويه برلينر ريداكتسيون جزيلشافت" الإعلامية، اليوم الإثنين، إن النظام في طهران أظهر مرة أخرى "أنه لا يحترم كلمة ولا روح اتفاقية (فيينا) النووية. لهذا السبب لا يوجد مفر من فرض عقوبات قاسية على إيران. كما يجب على روسيا والصين دعم هذا المسار، لأن التهديد المحتمل من إيران موجه ضد جميع الدول".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، على أن بلاده لن تسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية.
وقال نتنياهو في بيان إن "قرار إيران بمواصلة انتهاك التزاماتها ورفع مستوى التخصيب وتعزيز القدرة الصناعية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض لا يمكن تفسيره بأي حال من الأحوال سوى إبراز المزيد من النية في تطوير برنامج نووي عسكري".
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في وقت سابق، أن عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% قد بدأت اليوم في مجمع التخصيب بفوردو.
وكان البرلمان الإيراني صادق الشهر الماضي على قانون يلزم منظمة الطاقة الذرية برفع مستويات تخصيب اليورانيوم.