مظاهرة حاشدة للمعارضة الإيرانية السبت في برلين
المقاومة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها تعتزم تنظيم مظاهرة حاشدة في برلين بهدف الضغط دوليا لردع سياسات طهران العدائية.
تعتزم المقاومة الإيرانية التي تتخذ من باريس مقرا لها تنظيم مظاهرة حاشدة في العاصمة الألمانية برلين مطلع الأسبوع المقبل، بهدف الضغط على المجتمع الدولي للتحرك لردع سياسات النظام الثيوقراطي العدائية.
وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وتمثله منظمة مجاهدي خلق (معارضة) في بيان له - تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه- أن المظاهرة ستقام السبت المقبل بساحة براندنبورغ في العاصمة الألمانية.
وأضاف البيان أن أعداد المشاركين المتوقعة قد تصل إلى نحو 12 ألف شخص من أعضاء الجالية الإيرانية المقيمة في برلين، إلى جانب أنصار منظمة مجاهدي خلق هناك.
وتأتي مظاهرة برلين في 6 يوليو/تموز الجاري استكمالا لمظاهرتين عقدتهما المقاومة الإيرانية ببروكسل وواشنطن يومي 15 و21 يونيو/حزيران الماضي.
وشهدت المظاهرتين مطالبات من قبل معارضين، بفرض مزيد من الضغوط الدولية إزاء السلوك الإيراني الخبيث على مستوى المنطقة والعالم.
ومن المقرر أن يعلن المتظاهرون في برلين دعمهم للتحركات الشعبية الواسعة داخل إيران التي تنادي بإنهاء الدكتاتورية الدينية المسيطرة على الحكم في البلاد، فضلا عن وضع حد لدعم المليشيات العسكرية خارجيا وإثارة الصراعات المسلحة، وفقا للبيان.
وسيطالب المشاركون كذلك بإقامة الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران إلى جانب وقف جريمة الإعدام جماعيا داخل سجون الأخيرة، كما سيناشدون المجتمع الدولي للعمل على منع حصول نظام ولاية الفقيه على الأسلحة النووية.
ودعا البيان الدول الغربية إلى التصدي حيال تصدير نظام طهران للإرهاب والحروب الطائفية إلى بلدان الشرق الأوسط.
وسيجدد المشاركون في مظاهرة ألمانيا المرتقبة دعم مشروع زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي المكون من عشرة بنود، ويستهدف كأولوية إحلال نظام ديمقراطي بديل للحكم مستقبليا بعد الإطاحة بنظام المرشد الإيراني علي خامنئي.
وستتخلل المظاهرة عروضا مصورة تتناول جرائم نظام ولاية الفقيه داخل إيران وخارجها، وسط حضور عدد من السياسيين الألمان وكذلك ممثلي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وسيدلي نائب الكونجرس الأمريكي السابق باتريك كنيدي كلمة أمام المتظاهرين، إضافة إلى إينجريد بتانكورد مرشحة الرئاسة السابقة في كولومبيا، والمعارض السوري البارز هيثم المالح.
وسيطالب الإيرانيون المشاركون في مظاهرة برلين دول الاتحاد الأوروبي (28 دولة) بإنهاء سياسة المهادنة تجاه مواقف نظام ولاية الفقيه، والتعامل بحزم أكثر أمام سياساته التخريبية، بحسب البيان.
بالتزامن مع مظاهرة برلين المرتقبة يشهد الداخل الإيراني إضرابات عمالية مناهضة للحكومة في إيران اعتراضا على حالة الإفلاس الاقتصادي والعزلة المتصاعدة دوليا وإقليميا.
وتأتي مظاهرة ألمانيا في سياق مظاهرات دعت إليها المقاومة الإيرانية هذا العام بدأت من الشهر الماضي، وستقام مظاهرات أخرى بحلول 20، و27 يوليو/تموز الجاري في ستوكهولم ولندن على التوالي.