بريطاني يضرب عن الطعام داخل سجون طهران
نظم رجل الأعمال والمهندس البريطاني أنوشه آشوري، الأحد، إضربا عن الطعام داخل سجن إيفين سيئ السمعة بطهران.
ويحمل أنوشه آشوري الجنسية البريطانية وهو من أصول إيرانية وجرى اعتقاله في آب/أغسطس الماضي من عام 2017 بعد زيارته إلى طهران للقاء والدته، وجرى اتهامه بالتجسس.
وقالت ابنة "إليكا آشوري"، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"إن "والدها آنوشه آشوري بدأ إضراباً عن الطعام تضامناً مع الناشطين والمعتقلين السابقين في إيران بهدف الإفراج عن المعتقلين الحاليين من حملة الجنسيات المزدوجة".
وأضافت: "أنوشه آشوري تضامن مع الرهينة السابق باري روزن وأشخاص آخرين قاموا "بشجاعة" في العاصمة فيينا بالمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن الأجانب وأصحاب الجنسيات المزدوجة".
وأعربت إليكا آشوري عن قلقها بشأن الحالة الجسدية لوالدها عشية عيد ميلاده الـ 68.
كما أعربت عن أملها في أن يلفت هذا الإجراء انتباه العالم لمشاكل مزدوجي الجنسية في سجون النظام الإيراني، وأن تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات للإفراج عن والدها.
وآنوشه آشوري، محكوم عليه بالسجن 10 سنوات مع دفع غرامة مالية قدرها 33 ألف يورو بزعم التجسس لصالح إسرائيل.
وكان باري روزين، الرهينة السابق في السفارة الأمريكية في إيران، أول من أعلن إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على "سياسات أخذ الرهائن" في إيران.
وبعد أيام قليلة، انضم نزار زكا، وهو رهينة لبناني أمريكي سابق، إلى إضرابه عن الطعام.
كما تضامن عدد من النشطاء السياسيين والمدنيين منضمين لإضراب فيينا احتجاجًا على أوضاع المعتقلين السياسيين في إيران، وموت الشاعر البارز بكتاش أبتين في سجن بطهران في هذا الشهر.
.وفي وقت سابق، قال جافيد رحمن، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان، إن إيران تحول السجناء مزدوجي الجنسية إلى "رافعة ضغط" في سياستها الخارجية.
والسجناء مزدوجو الجنسية المحتجزين حاليا في سجون إيران هم: نازنين زاغري، باقر وسيامك نمازي، وأحمد رضا جلالي، و انوشه آشوري، وناهده تقوي، ومهران رؤوف، وفريبا عادلخاه، وكامران غديري ومسعود مشبح.