بينهم مستشار خامنئي.. غائبون عن "يمين" رئيسي
غياب كبار المسؤولين الإيرانيين عن مراسم أداء الرئيس إبراهيم رئيسي اليمين الدستورية أمام البرلمان يفضح حجم الخلافات بين أركان النظام.
مواقع إخبارية إيرانية مقربة من معسكر الإصلاحيين، ذكرت أن من بين الشخصيات والمسؤولين الذين غابوا عن مراسم أداء رئيسي لليمين الدستوري؛ صادق آملي لاريجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام وأحد أهم أجهزة الحكم في البلاد وعضو مجمع صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات وعضو مجلس خبراء القيادة.
كما كرر الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد غيابه عن مراسم اليوم، بعد تخلفه عن حفل تنصيب رئيسي الذي أقامه المرشد الإيراني علي خامنئي في مكتبه الثلاثاء.
وأشار موقع "آزادي" الإصلاحي إلى أن "الغائب الثالث عن هذه المراسم اليوم هو علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني ورئيس البرلمان السابق لمدة 12 عاماً".
وبررت بعض وسائل الإعلام هذا الغياب بوجود امتعاض من قبل الشخصيات الثلاثة جراء استبعاد قائمة واسعة من المرشحين بالانتخابات الرئاسية المقامة في 18 يونيو/حزيران الماضي.
وحينها، هاجم صادق لاريجاني النظام بعدما جرى استبعاد شقيقه علي لاريجاني دون أن تتضح الأسباب بعد، فيما جرى استبعاد محمود أحمدي نجاد من سباق الانتخابات أيضاً.
وجرت مساء اليوم الخميس في قبة البرلمان الإيراني مراسم أداء إبراهيم رئيسي لليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد بحضور شخصيات سياسية وعسكرية إيرانية، فضلاً عن وفود من 80 دولة وفق وكالة أنباء "خانه ملت" التابعة للبرلمان الإيراني.