"حرس إيران" الإرهابي يقر باختطاف ناقلة نفط أجنبية
مليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابية زعمت أن ناقلة النفط الأجنبية المختطفة لديها، متورطة في تهريب الوقود.
أقرت مليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابية، للمرة الأولى باختطافها ناقلة نفط أجنبية لدى مرورها في مضيق هرمز قبالة جزيرة لارك الواقعة في مياه الخليج العربي.
وزعم الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية قبل 3 أشهر، أن الناقلة الأجنبية (لم يشر إلى الدولة التابعة لها) تم توقيفها الأحد الماضي، بواسطة قوارب عسكرية تابعة للمنطقة البحرية الأولى الخاضعة لها، بدعوى تهريبها كميات كبيرة من الوقود.
وأوضح بيان للمليشيا الخميس، أن عناصر القوة البحرية اعتقلت طاقم الناقلة الأجنبية المكون من 12 شخصا، في حين زعمت أن كمية الوقود المهربة على متنها تجاوزت مليوني لتر، بحسب التلفزيون الإيراني.
وقبل يومين، أوردت تقارير إخبارية أن بحرية مليشيا الحرس الثوري الإيرانية الإرهابية، اختطفت ناقلة نفطية قيل إنها كانت ترفع علم بنما على متنها لدى عبورها من مضيق هرمز.
وأكد الصحفي الإيراني بهزاد أحمدي نيا، المهتم بشؤون النفط والطاقة، في عدة تغريدات على حسابه عبر موقع "تويتر"، أن قوارب عسكرية تابعة لمليشيا الحرس الثوري الإيراني أجبرت الناقلة النفطية الأجنبية على تغيير مسارها إلى المياه الإقليمية الإيرانية؛ حيث لا تزال محتجزة هناك.
وفي محاولة للتعتيم على تهديد طهران لحرية الملاحة العالمية أمام ناقلات النفط والسفن التجارية العابرة للقارات، زعمت وكالة أنباء فارس الناطقة باسم مليشيا الحرس الثوري، أن الناقلة المفقودة تعرضت لعطل فني خلال عبورها مضيق هرمز؛ حيث جرى سحبها إلى السواحل الإيرانية، لإجراء الإصلاحات اللازمة.
وفي حين توجد سفن عابرة متعددة الجنسيات ضمن حركة الملاحة الدولية قبالة السواحل الجنوبية لإيران، ادعت وكالة أنباء تسنيم التابعة لاستخبارات الحرس الثوري، قبل أيام، أن طهران لها الحق في توقيف تلك السفن بدعوى رصدها معلومات وبيانات بواسطة الرادارات.
وتحت عنوان "ذراع إيران المفتوحة لاحتجاز السفن البريطانية في مضيق هرمز" هددت علناً الوكالة الإخبارية في تقرير مطول لها باستهداف حركة الملاحة الدولية، وبالأخص الإنجليزية رداً على احتجاز الناقلة النفطية الإيرانية في جبل طارق، التي كانت في طريقها إلى أحد الموانئ السورية في انتهاك للعقوبات الأوروبية المفروضة على نظام بشار الأسد منذ عام 2011.
ودأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، وقد تكرر ذلك في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.