الحرس الثوري الإيراني يحاصر "مسجدا للسنة".. ماذا يحدث في زاهدان؟
حاصرت قوات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، مسجدا للسنة في مدينة زاهدان شرقي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام بلوشستان الإيرانية بأن اشتباكات وقعت بين المصلين وقوات الحرس الثوري، التي كانت تحاول اقتحام المسجد.
ونشرت منظمة "حال وش" الحقوقية البلوشية مقطع فيديو لـ"ضرب مواطن بلوشي" بالقرب من مسجد مكي من قبل الحرس الثوري وقوات الأمن، وتقول إن القوات الأمنية لهذا المسجد رفضت السماح لقوات الحرس الثوري الإيراني بالدخول.
وقالت المجموعة الحقوقية: "كانت قوات الحرس الثوري الإيراني في طريقها لدخول المسجد، لكن تم صدها".
وكتبت إحدى قنوات "تليغرام": "حاصرت القوات العسكرية مسجد مكي، الأمر الذي أثار قلق المصلين".
كما نشر حساب تويتر 1500 صورة تفيد بوقوع "عمليات ضرب واعتقالات جماعية حول مسجد مكي"، و"انتشر قناصة في مناطق متفرقة من المدينة".
وحذر مكتب مولوي عبدالغفار نقشبندي، إمام مسجد مدينة "راسك" البلوشية، من تداعيات حصار مسجد مكي وقمع المواطنين البلوش.
وقطعت السلطات الإيرانية شبكة الإنترنت عن مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان.
وأعلن زعيم السنة مولوي عبدالحميد في حسابه عبر "إنستغرام"، إنه "بسبب انقطاع الإنترنت لن يتم بث الخطبة على الهواء مباشرة" مثلما حدث في الأسابيع الماضية.
وفي سياق متصل، خرجت احتجاجات حاشدة في مدينة زاهدان وسط شعارات مناهضة للنظام وقوات الحرس الثوري.
وذكر موقع "سحام نيوز" الإصلاحي الإيراني أن مروحيات عسكرية حلقت في سماء زاهدان وحول مسجد مكي.