مسؤول إيراني يعترف: روسيا تستخدم أجواءنا لضرب سوريا
شامخاني يؤكد تقارير إعلامية عن استخدام قاذفات قنابل روسية للأجواء الإيرانية.
أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأميرال علي شمخاني، التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا، معلناً استمرار تحليق الطائرات الحربية الروسية في أجواء إيران، لضرب ما وصفه بالإرهاب في سوريا بعد إصدار التراخيص اللازمة بهذا الصدد.
وأضاف شامخاني في تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية بشأن الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام غربية حول استخدام قاذفات قنابل روسية للأجواء الإيرانية، وتواجدها من جديد في قاعدة همدان الجوية، غرب إيران، إن "استخدام (الروس) للأجواء الإيرانية مستمر؛ لأن (هناك) تعاوناً استراتيجياً كاملاً مع روسيا".
وبناء على هذا فإن "من الممكن في هذا السياق أن تعبر طائرات (حربية روسية) من أجواء إيران، حيث يتم إصدار التراخيص اللازمة بهذا الصدد".
كما لفت إلى أن عبور الطائرات الحربية الروسية من أجواء بلاده "رهن بالعلاقة والتعاون والقرار المسبق، ولن يجري هذا الأمر من دون تنسيق".
بالإنفوجراف.. روسيا وإيران تاريخ من "صفقات الصواريخ"
وعن التعاون السابق في هذا المجال، قال إن "المقاتلات الروسية استخدمت في الحالات الأخيرة الأجواء الإيرانية فقط ولم تكن لها عمليات تزود الوقود".
وكانت وسائل إعلام غربية أوردت قبل أيام أن 6 قاذفات قنابل استراتيجية وروسية من طراز "توبولوف 22 ام" استخدمت الأجواء الإيرانية وقاعدة همدان الجوية لتنفيذ عمليات في دير الزور السورية.
واستخدمت المقاتلات الروسية، في أغسطس/ آب 2016، لأول مرة، قاعدة همدان لضرب مواقع تقول إنها لإرهابيين في سوريا.
وتتعاون إيران وروسيا بشكل وثيق في سوريا وتدعمان الرئيس بشار الأسد سياسياً ومادياً وعسكرياً.
وفي إطار هذا التعاون ترسل طهران ما تصفهم بـ"مستشارين عسكريين" و"متطوعين"، وهم عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله.