"إيران ونافالني" على طاولة قمة روسية فرنسية ألمانية
ذكر قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع في ليبيا وسوريا وأوكرانيا.
وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن القادة الثلاثة اتفقوا في مؤتمر عبر الفيديو، على تنسيق الجهود لإعادة إيران إلى الامتثال الكامل بالتزاماتها الدولية في أسرع وقت ممكن.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي.
وقال تقرير عن الوكالة إن إيران بدأت التخصيب في أجهزة الطرد المركزي "آي.آر-2إم" المتطورة في منشآتها تحت الأرض بنطنز.
وأضاف أن السلسلة الرابعة من أجهزة "آي.آر-2إم" في منشأة "نطنز" النووية، رُكبت لكن لم تُغذ باليورانيوم وجار تركيب سلسلة خامسة.
وفيما يخص المعارض الروسي أليكسي نافالني طالب ماكرون وميركل من الرئيس الروسي باحترام حقوق المعارض السياسي والحفاظ على صحته.
وكانت محامية المعارض نافالني، الذي يمضي حاليا عقوبة بالحبس عامين ونصف العام، حذّرت بأن "وضعه الصحي يشهد تدهورا مستمرا".
وتناولت القمة الافتراضية أيضا جائحة "كورونا" وفرص التعاون في مجال تطوير لقاحات ضد الفيروس، وفق بيان للمتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت.
ووفق البيان، فإن القمة تطرقت إلى لقاح سبوتنيك الروسي، الذي لا تزال وكالة الأدوية الأوروبية تخضعه للتقييم تمهيدا للموافقة عليه وإجازة استعماله.
وتأتي القمة في وقت تلقت فيه استراتيجية التطعيم الألمانية ضربة قوية بعد تعليق استخدام لقاح استرازينيكا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما.
وفي وقت سابق اليوم، أوصت لجنة التطعيم الدائمة في ألمانيا بأن اللقاح البريطاني يناسب الأشخاص الذين تبدأ أعمارهم من 60 عاما.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjE1OCA= جزيرة ام اند امز