سياسة
أقمار إيران الصناعية تدخل مدار الشكوك
3 أقمار صناعية تزعم إيران أنها أطلقتها "بنجاح" في إعلان سرعان ما دخل مدار شكوك واسعة ترفع أصابع اتهامات بالكذب بوجه النظام.
ورغم أن وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت إطلاق ثلاثة أقمار صناعية بحثية في وقت واحد "بنجاح" باستخدام صاروخ "سيمرغ" المخصص لحمل الأقمار الصناعية، إلا أن بعض الصحفيين المحليين شككوا في صحة هذا الادعاء.
وادعى أحمد حسيني، المتحدث الفضائي باسم وزارة الدفاع الإيرانية، أن الصاروخ "سيمرغ" تمكّن من إطلاق ثلاثة أقمار صناعية بحثية على ارتفاع 470 كيلومترًا.
وبحسب عدد من المراسلين الإيرانيين، فإن تصريحات حسيني لم تجد أي أثر لـ "الشحنة الموضوعة في مدار الأرض" واكتفت بالإشارة إلى "إطلاق صاروخ سيمرغ".
ويقول المراسلون إن إطلاق القمر لم يكن ناجحاً، كما أشار مراسل وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى "الفشل في تحقيق السرعة اللازمة في المرحلة النهائية" و"نفس المشكلة السابقة" للقمر الصناعي.
و"سيمرغ" هو صاروخ يستخدم لحمل الأقمار الصناعية، وهذه خامس محاولة فاشلة للنظام الإيراني لإطلاق هذا الصاروخ ووضع شحنته في المدار.
وسبق أن قال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تخرب إطلاق هذه الأقمار الصناعية.
وقبل أسبوعين، أظهرت وكالة "أسوشيتد برس"، أثناء فحص صور الأقمار الصناعية الجديدة التي نشرتها شركة "بلانيت لابز"، أن نشاط إيران في قاعدة فضائية في سهل صحراوي بمحافظة سمنان يشير إلى أن البلاد مستعدة لإطلاق قمر صناعي.
وتقول واشنطن إن برنامج إطلاق القمر الصناعي الإيراني يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو طهران إلى الامتناع عن أي نشاط للصواريخ الباليستية ذات القدرة النووية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن خبراء في هذا المجال قولهم إنه نظرًا للاهتمام الرئيسي بتطوير الصناعة في إيران، فمن المتوقع أن يتسارع برنامج الفضاء في البلاد.