دماء أمام محكمة إيران العليا.. مسلح يقتل قاضيين وينتحر
مشهد دموي هز طهران، صباح السبت، حينما أطلق مهاجم النار أمام قصر العدل، مستهدفًا قاضيين بارزين، ليوقعهما قتيلين قبل أن يضع حدًا لحياته.
وتعددت الروايات حول كيفية بدء هجوم مسلح، صباح السبت، أمام قصر العدل في طهران، والذي تبين أن المهاجم هو عامل في قصر العدل (المحكمة العليا)، حيث قام بأخذ سلاح أحد الحراس ونفذ العملية ثم أنهى حياته.
- مسؤول أمريكي سابق يقرّ بالذنب في تسريب وثائق عن خطط إسرائيل لضرب إيران
- شراكة إيران وروسيا.. رسائل تستبق ترامب وتحذر الغرب
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الهجوم أسفر عن مقتل القاضيين محمد مقيسة وعلي رازيني نتيجة إصابتهما.
وعقب هذا الحادث، أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، بيانًا جاء فيه أن «هذا المسلح نجح في التسلل إلى مقر المحكمة العليا وأقدم عن سابق قصد وإصرار على قتل قاضيين مخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الأمن القومي الإيراني، بالإضافة إلى جرائم التجسس والجرائم الإرهابية».
وكان رازيني رئيس الشعبة 39 للمحكمة العليا، بينما كان مقيسة رئيس الشعبة 53 فيها.
وأوضح البيان أن التحقيق الأولي يشير إلى أن المهاجم لم يكن من مراجعي الدوائر القضائية ولم يكن له ملف قضائي، وأنه أنهى حياته على الفور قبل أن يتم القبض عليه.
وبين أن "التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن خلفيات هذا الهجوم والمتورطين المحتملين فيه".
ووفق الوكالة الإيرانية، فهذه "ليست أول محاولة لاستهداف القاضي حجة الإسلام رازيني فقد سبق وتعرض لمحاولة استهداف في عام 1998، وأصيب بجروح".