"العليا" الإيرانية تؤيد حكم إعدام السويدي حبيب أسيود
أعلنت المحكمة العليا في إيران، الأحد، المصادقة على حكم إعدام حبيب فرج الله كعب" المعروف بـ"حبيب أسيود"، الذي يحمل الجنسية السويدية.
وبحسب بيان لدائرة العلاقات العامة والإعلام في المحكمة العليا فإن "حبيب فرج الله كعب تمت المصادقة على حكم إعدامه الصادر من محكمة الثورة في طهران، بتهمة الإفساد في الأرض من خلال تشكيل وإدارة وقيادة جماعة متمردة.
وتقول وسائل الإعلام الإيرانية إن أسيود الذي طالبت السويد عدة مرات بإطلاق سراحه، بأنه كان يترأس "حركة النضال الأحوازية" ويتهمه القضاء بـ"التخطيط والتنفيذ للعديد من العمليات الإرهابية في محافظة خوزستان جنوب إيران"، وفق البيان.
واستنادا إلى البيان أيضا فقد اتهم حبيب أسيود بالتورط بالهجوم على استعراض عسكري للقوات المسلحة في سبتمبر/أيلول عام 2018، وقالت "حركة النضال الأحوازية"، في حينها إنه لا دور لها بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل بينهم 18 عنصراً من قوات الحرس الثوري.
ورغم ذلك أعلنت المحكمة العليا في قرارها "المصادقة على حكم الإعدام ضده".
وتصنف إيران حركة النضال العربي لتحرير الأحواز على أنها جماعة إرهابية، فيما تؤكد هذه المجموعة أنها تناضل من أجل حقوق الأقلية العربية.
واختطفت قوات الاستخبارات الحرس الثوري "حبيب أسيود" بعد استدراجه إلى تركيا أواخر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2020، وفقا لتقارير إعلامية.
وأعلن عملاء وزارة المخابرات في وقت لاحق أنهم اعتقلوه في عملية "معقدة"، لكن التقارير التي نشرت لاحقًا أشارت إلى قيام عناصر أمنية باختطافه بالتنسيق مع عصابة تهريب دولية ونقله إلى إيران.
وبث التلفزيون الحكومي الإيراني اعترافات له عدة مرات، وليس من الواضح تحت أي ظروف تم الإدلاء بهذه الاعترافات.
وفي السنوات الأربعين الماضية كان من الشائع لدى منظمات حقوقية في إيران تأكيد الحصول على "اعترافات قسرية" من النقاد والمعارضين.
وفي وقت سابق، قالت زوجة أسيود هدى هاشمي، لـ"بي بي سي" الفارسية بعد اختطافه بأيام إنه "اختفى في إسطنبول"، مضيفة أن "وزارة الخارجية السويدية واثقة من أن عملاء المخابرات الإيرانية نقلوا زوجها إلى إيران".
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA== جزيرة ام اند امز