سياسي إيراني يتهم روسيا باختراق النظام واغتيال والده
اتهم السياسي الإيراني البارز الذي ينتمي للتيار المعتدل نائب رئيس البرلمان السابق، علي مطهري، روسيا باختراق نظام طهران بالكامل.
وقال مطهري في تصريح نشره موقع "سحام نيوز" الإصلاحي وتابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، إن "إيران في قبضة روسيا والصين وأنظمة الأمن الخانقة لهذين البلدين هي نموذج مؤسساتنا الأمنية".
وأماط مطهري اللثام عن معلومة جديدة، حيث أتهم "روسيا بالاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 واغتياله والده المفكر مرتضى مطهري".
وقال السياسي الإيراني "روسيا كانت متورطة في الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران واغتيال والدي مطهري".
وعقب سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979، قام طلاب ينتمون للتيار المتشدد بالاستيلاء على السفارة الأمريكية واختطاف دبلوماسيين فيها كرهائن.
كما جرى اغتيال رجل الدين والفيلسوف "مرتضى مطهري" في مطلع مايو/ آيار 1979.
وشدد علي مطهري في تصريحات على ضرورة أن يلجأ الساسة في بلاده إلى استخدام عقولهم بدلاً من ترديد هتافات مناهضة للولايات المتحدة، معتبراً إن "عدم وجود علاقات مع الولايات المتحدة هو في مصلحة روسيا والصين".
وأشار مطهري إلى قيام السفير الروسي في طهران مؤخراً بنشر صورة تجمعه مع نظيره البريطاني، وقال "بهذه الصورة بعث السفير الروسي برسالة وهي أن إيران تحت سيطرتنا".