3 رشقات «غير مسبوقة».. ليلة «الضربات المحدودة» على إسرائيل

شهدت إسرائيل ليلة وُصفت بأنها «ليلة الضربات المحدودة»، حيث تعرضت البلاد لثلاث هجمات صاروخية متفرقة أُطلقت من إيران في غضون ساعات.
ورغم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، لم تُسجل أي إصابات أو أضرار مادية مباشرة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
- قواتنا «دفاعية» ونسعى لاتفاق.. أمريكا تنفي علاقتها بهجمات إيران
- للمرة الثانية خلال ساعات.. إسرائيل ترصد صواريخ إيرانية وتتصدى لها
وأفادت قيادة الجبهة الداخلية أن الهجوم الثالث وقع قبيل فجر الثلاثاء، عندما أُطلق صاروخان منفردان من الأراضي الإيرانية باتجاه شمال إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة بلدات، قبل أن تُعلن القيادة بعد دقائق زوال الخطر والسماح بمغادرة المناطق المحمية.
3 هجمات بـ10 صواريخ
وكان الهجوم الثالث قد سبقه هجوم صاروخي ثانٍ خلال ساعة واحدة، استهدف أيضًا مناطق شمالية، سبقه بدقائق هجوم أول أكثر اتساعًا، طال مناطق واسعة من بينها غوش دان، والسهول الوسطى.
وبحسب تقديرات أولية، بلغ مجموع ما أُطلق خلال الليلة أقل من 10 صواريخ، جميعها تم اعتراضها أو سقطت في مناطق مفتوحة.
وأشارت وكالة الإسعاف الوطنية (نجمة داوود الحمراء) إلى أن طواقمها لم تتلق أي بلاغات عن إصابات مباشرة، لكنها عالجت بعض الحالات الطفيفة لأشخاص أصيبوا أثناء التوجه إلى الملاجئ.
صواريخ مفردة بلا إنذار
اللافت في هجمات الليلة الماضية كان غياب التحذيرات المسبقة في جميع الحالات الثلاث، ما اعتبره مراقبون تحولًا تكتيكيًا في طريقة تنفيذ الضربات الإيرانية.
كما رُصد استخدام صواريخ مفردة أو محدودة العدد في كل مرة، بهدف إرباك الدفاعات الجوية دون التسبب بأضرار كبيرة.
ورغم عدم وقوع إصابات، تواصل القوات الجوية الإسرائيلية حالة التأهب تحسبًا لمزيد من الإطلاقات. وقال مصدر عسكري إن «الهدوء النسبي لا يعني انتهاء التهديد»، مشيرًا إلى احتمال تصاعد الهجمات أو انتقالها إلى مناطق أخرى خلال اليوم.
في المقابل، أفادت تقارير إعلامية عن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع داخل إيران في وقت سابق من الليلة نفسها، ما قد يفسّر تتابع الهجمات الإيرانية بوتيرة محدودة لكن متواصلة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTY4IA== جزيرة ام اند امز