إعلام إيراني يتحدث عن توقيف «خلية أوكرانية» في أصفهان

كشفت الأجهزة الأمنية الإيرانية، مساء الأحد، عن اعتقال 3 عناصر «تابعين لجهاز المخابرات الأوكراني» في مدينة أصفهان، وسط البلاد خلال محاولة استهداف أحد المصانع المتخصصة في صناعة الطائرات المسيرة.

وبحسب وكالة تسنيم، التابعة للحرس الثوري، فإن "قوات الأمن والاستخبارات الإيرانية تمكنت من إحباط المخطط قبل أن يتمكن العملاء من تحقيق أهدافهم"، مؤكدة أن "المعتقلين كانوا ينوون تنفيذ عمليات تخريبية تهدد الأمن القومي الإيراني وتضر بالمنشآت الاستراتيجية".

 وأكدت السلطات أن "التحقيقات مستمرة مع المعتقلين للكشف عن تفاصيل أوسع حول الشبكة التي كانوا ينتمون إليها، وعلاقاتها المحتملة مع جهات خارجية".

ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى "التعاون والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة للحفاظ على أمن البلاد".

ولم تعقب كييف على ما ذكرته الوكالة حتى الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش.

وتعد مدينة أصفهان مركزًا هامًا للصناعات العسكرية في إيران، لا سيما في مجال الطائرات المسيرة.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الأحد ضربات على "أهداف عسكرية" في إيران، بينها مواقع لتخزين والصواريخ وإطلاقها.

وقال الجيش في بيان نشر على تليغرام "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية (...) على أهداف عسكرية في إيران".

وأضاف أن الهجمات استهدفت "مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها"، بالإضافة إلى "مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية".

وتأتي هذه الهجمات بعد الضربات الأمريكية الضخمة على ثلاث مواقع نووية رئيسية في إيران بهدف القضاء على برنامجها النووي، رغم أن مسؤولين حذروا من أن مدى الضرر الذي أحدثته هذه الضربات لا يزال غير واضح.

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) الأحد أن إسرائيل استهدفت "موقعين في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة تبريز" في شمال غرب ايران.

كما قتل ثلاثة أشخاص على الأقل الأحد، بعد أن أصابت مسيرة إسرائيلية سيارة إسعاف في وسط إيران.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من "دوامة لامتناهية من الردود الانتقامية" في أعقاب الضربات الأمريكية على إيران التي اعتبرها "منعطفا خطيرا" في المنطقة.