كيف وأدت إيران "احتجاجات تبريز"؟.. نائب يكشف سبل القمع

كشف نائب إيراني، الثلاثاء، سبل قمع النظام للاحتجاجات التي شهدتها مدينة "تبريز" عاصمة مُحافظة أذربيجان الشرقيَّة شمال غرب البلاد.

وشهدت مدينة "تبريز" يومي السبت والأحد خروج الأهالي في احتجاجات شعبية واسعة جراء سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، فيما قمعت قوات الأمن مظاهرات كانت مرتقبة أمس الإثنين.

• انتشار أمني مكثف في تبريز الإيرانية خشية الاحتجاجات
  

النائب محمد حسين فرهنجي، عضو البرلمان الإيراني عن المدينة، أقر بحدوث اشتباكات وانقطاع لشبكة الإنترنت لوأد الاحتجاجات.

وقال فرهنجي لوكالة أنباء "برنا" في تصريحات طالعتها "العين الإخبارية": "حدثت مسيرات احتجاجات، لكنها لم تتواصل بسبب حضور عناصر أمنية".

وأضاف أنه "جرى اعتقال بعض المتظاهرين بطريقة مختلفة، لمنع نشر الاحتجاجات على الفضاء الإلكتروني".

وأشار إلى "حدوت اشتباكات في المنطقة المحددة للاحتجاج بمدينة تبريز فيما جرى قطع شبكة الإنترنت في نفس المنطقة؛ لأنه عادة ما تكون هناك مؤسسات معينة مسؤولة عن ذلك".

وشهدت الاحتجاجات هتافات وشعارات مناوئة للمرشد علي خامنئي منها "الموت لخامنئي"،  وفق ناشطين ومواقع إخبارية.

وذكر موقع "آوا تودي" الإيراني المعارض، أن الاحتجاجات بدأت في السوق المركزي لمدينة تبريز عندما خرج العاملون في احتجاجات شعبية مناهضة للنظام بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية في ظل تفشي جائحة كورونا وتطبيق قيود من قبل السلطات على العاملين.

وأمس الإثنين، أظهرت مقاطع فيديو قوات مكافحة الشغب وعناصر أمنية أخرى وهي تجوب أهم شوارع المدينة بدراجات نارية في استعراض لإثارة الرعب وإخافة سكان مدينة تبريز الذين نشروا دعوات عبر شبكات الإنترنت للخروج في احتجاجات واسعة.

ومنذ بداية الاحتجاجات في خوزستان 15 من يوليو/تموز الجاري، تم قطع أو تعطيل الإنترنت في المحافظة، وكذلك في أجزاء أخرى من إيران.