إيرانيون يتظاهرون الجمعة في بروكسل للمطالبة بعقوبات على طهران
المعارضة الإيرانية تنظم مظاهرة في بروكسل، لحث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على النظام الإيراني وإنهاء سياسة الاسترضاء
تنظم المعارضة الإيرانية في الخارج، الجمعة، مظاهرة في العاصمة البلجيكية بروكسل، لحث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على النظام الإيراني وإنهاء سياسة الاسترضاء.
- ألمانيا: انتهاكات إيران النووية لن تمر دون رد مشترك
- واشنطن لمجلس الأمن: قتل سليماني كان دفاعا عن النفس
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان، إن المظاهرة التي تشارك فيها الجالية الإيرانية في بلجيكا تهدف لحث الاتحاد الأوروبي على إعادة قرارات مجلس الأمن الدولي الستة التي تفرض عقوبات على النظام الإيراني.
وأوضح البيان أن المظاهرة تتزامن مع انسحاب النظام الإيراني من الاتفاق النووي، ومع اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل المقرر الجمعة.
كما تسعى المظاهرة - حسب البيان - لحث الاتحاد الأوروبي أيضا على إنهاء سياسة الاسترضاء والاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة والانتفاض من أجل الحرية لإحلال السيادة الشعبية بدلاً من حكم الملالي.
وأكد البيان أن قاسم سليماني، قائد فليق القدس سيئة السمعة في قوات الحرس الثوري الذي تم القضاء عليه الأسبوع الماضي، كان أحد أعظم مجرمي التاريخ الإيراني شخصياً، وكان متورطاً في ذبح مئات الآلاف من الأبرياء في إيران والمنطقة.
وأشار إلى أن سليماني وقوات الحرس الإيراني قتلت 1500 متظاهر، وأصابوا 4000 شخص، واعتقلوا 12000 خلال الانتفاضة التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي والتي هزت أسس النظام الإيراني.
قررت إيران، الأحد الماضي، تخصيب اليورانيوم بلا قيود، في خامس خطوات تخفيض التزاماتها المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي المبرم مع قوى عالمية عام 2015.
وقالت السلطات الإيرانية، في بيان، إن هذه الخطوة هي آخر خطوات تخفيض الالتزامات النووية التي بدأتها طهران في مايو/أيار الماضي، حيث لن تضع بموجبها قيودا على عمليات تخصيب اليورانيوم.
وذكر البيان، الذي أوردته وكالة "تسنيم"، أن الخطوة الخامسة تنهي أيضا القيود التي فرضها الاتفاق النووي على مستوى الاحتفاظ بالمواد النووية المخصبة، وكذلك البحث والتطوير نوويا.
وفجر الجمعة الماضي، نفذت واشنطن بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة، بناء على معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والشرق الأوسط.
وسبق ذلك، اقتحام عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران، الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا التابعة لإيران.