هجوم إيران على إدلب السورية.. تفاصيل العملية الصاروخية «الأبعد مدى»

تفاصيل جديدة كشفتها وسائل إعلام إيرانية حول هجوم طهران على إدلب السورية الذي نفذه الحرس الثوري، حيث وصفتها بـ"العملية الصاروخية الأبعد مدى".

ووفق وكالة تسنيم الدولية للأنباء فإن "الحرس الثوري أعلن في ثلاثة بيانات فجر اليوم عن تدمير مقر تجسس للموساد في إقليم كردستان العراق وأيضا مقرات تنظيم داعش الإرهابي في سوريا باستخدام الصواريخ الباليستية".

ونقلت عن قائد قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري أنه "في الساعة 12:00، تم إطلاق 4 صواريخ باليستية من نوع خيبر شكن بنجاح من جنوب خوزستان باتجاه مجموعة داعش في إدلب بسوريا".

• ضربات طهران على أربيل.. رسالة لأمريكا أم دخول إيراني على خط المواجهة؟ 

وأوضح العميد حاجي زاده أن "المسافة من مكان إطلاق صواريخ خيبر شكن إلى إدلب يمكن تقديرها بنحو 1200 كيلومتر، وتعتبر العملية الصاروخية الأطول مدى للحرس الثوري".

وحول نوعية الصواريخ المستخدمة، قال المسؤول العسكري الإيراني إنه "استخدمت في هذه العملية صواريخ خيبر شكن الباليستية التي تم إزاحة الستار عنها عام 2021".

وبحسب الوكالة فإن "الصاروخ بعيد المدى والدقيق خيبر شكن يعد من الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى للحرس الثوري، ويعمل بالوقود الصلب، وفي مرحلة الهبوط يتمتع بالقدرة على المناورة للمرور عبر الدرع الصاروخي، وقد أدى تصميمه المحسن إلى خفض وزنه بنسبة الثلث مقارنة بالعينات المماثلة، كما تم تقليل زمن إعداده وإطلاقه".

ويبلغ مدى هذا الصاروخ 1450 كيلومترا، وهو مزود بنظام توجيه مدمج مزود برأس حربي قابل للمناورة، بحسب الوكالة.