علاوي: قطر دعمت تقسيم العراق وكان يجب عزلها
نائب الرئيس العراق يؤكد خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته لمصر أن قطر احتضنت فكرة تقسيم العراق إلى مجتمع سني وآخر شيعي.
أكد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي، السبت، أن قطر تبني مشروعا تقسيميا في العراق بزعم تشكيل إقليم سني.
وقال علاوي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة المصرية القاهرة، إن "قطر تبنت مشروعًا تقسيميًا في العراق من خلال احتضان سُنة، والدعوة إلى إقليم سُني"، مشيرًا إلى أن "هذا يعد تدخلًا في الشأن العراقي".
وأضاف علاوي "أنني قلت للقطريين بأننا لن نسمح بهذا الأمر"، لافتًا إلى أن سكوت الدول العربية عن قطر لهذه اللحظة كان "سكوتًا مطبقًا".
ودعا علاوي إلى إجراء حوار حقيقي مع قطر من أجل "وضع النقاط على الحروف".
وقال "علاوي" خلال المؤتمر الصحفي في ختام زيارته لمصر، قطر احتضنت فكرة تقسيم العراق إلى مجتمع سني وآخر شيعي، وأنا أعلنت رفضي لهذا النهج".
وعلق إياد علاوي نائب الرئيس العراقى، على قرار قطع العلاقات الدبلوماسية العربية مع قطر، قائلا: "من يخرج على الإجماع العربي يجب أن يعزل عزلا كامل".
مضيفًا: كان يجب مواجهة النهج القطرى فى دعم الجماعات المتطرفة فى وقت مبكر لمنع تدهور الأوضاع فى المنطقة.
وكان نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي وصل، الخميس، إلى العاصمة المصرية القاهرة وأجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين أبرزهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي نفس السياق، قال علاوي، الجمعة، إن دعم إيران لجماعات مسلحة في العراق يعرقل جهود تجاوز الانقسامات الطائفية قبل الانتخابات البرلمانية في العام المقبل.
وأضاف أن "إيران تتدخل حتى في قرار الشعب العراقي.. لا نريد انتخابات قائمة على الطائفية وإنما عملية سياسية شاملة.. نتمنى أن يختار العراقيون بأنفسهم دون أي تدخل من أي قوى خارجية".
وأعرب علاوي عن تطلع بلاده لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبغداد وتكثيف الزيارات المتبادلة بين البلدين ليس على المستوى الحكومي فقط وإنما على المستوى الشعبي ايضا بما يخدم مصالح البلدين.
وعبر علاوي عن ارتياحه لزيارته لمصر والتي استغرقت ثلاثة أيام ووصفها بأنها كانت مهمة ومثمرة وتوجت بلقائه الرئيس السيسي وغيره من كبار المسؤولين المصريين.
وقال إنها جاءت في وقت حرج تمر به الأمة العربية مما يستدعي تكثيف تنسيق المواقف خاصة بين مصر والعراق واللذين يمثلان قلعة الصمود والمقاومة ويقودان خط الاعتدال والحكمة في المنطقة سعيا لتحقيق الحد الادنى من متطلبات التضامن العربي، بما يمكنهما من مواجهة التحديات الخطيرة بالمنطقة.
ويأمل زعماء العراق في استعادة السيطرة الكاملة على جميع أراضي البلاد وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي قبل الانتخابات المقررة بحلول منتصف العام القادم.
وطردت قوات عراقية تدعمها الولايات المتحدة التنظيم من مدن عراقية وتوشك على السيطرة بالكامل على الموصل المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg جزيرة ام اند امز