الإرهاب يضرب العراق بـ 3 هجمات دموية
55 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في 3 هجمات في العراق، بينها تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء.
قتل 55 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في 3 هجمات في العراق، بينها تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في حي الشعب ذي الغالبية الشيعية في بغداد واودى بـ 41 شخصاً وتبناه تنظيم داعش.
والتفجير الانتحاري هو الأخير في سلسلة هجمات يشنها تنظيم داعش وأسفرت عن مقتل 60 شخصاً في أقل من 3 أسابيع.
وقد وقع داخل خيمة عزاء بامرأة متوفية في حي الشعب ذي الغالبية الشيعية، وأسفر عن مقتل 41 شخصاً وإصابة 33 بجروح.
وفي بيان نقلته وكالة أعماق المرتبطة بالتنظيم المتطرف، أعلن داعش مسؤوليته عن التفجير الإرهابي.
وأفاد شاهد كان قريباً من مكان التفجير أن الانتحاري دخل من فتحة صغيرة في نهاية الخيمة حيث كان يعد أصحاب العزاء الطعام للمعزين.
وقال "شاهدت عشرات القتلى داخل الخيمة، وقمنا بسحب الجرحى الذي ملؤوا الشارع بالدماء".
وتحول مجلس العزاء بركة من الدماء وتحطمت الكراسي البلاستيكية وعمت الفوضى المكان.
ويعتبر التفجير الذي وقع السبت واحداً من الأكثر دموية في بغداد منذ تفجيرات الكرادة التي وقعت في يونيو/حزيران الماضي، وأوقعت أكثر من 300 قتيل.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية مقتل 8 من عناصر الشرطة الاتحادية في هجوم شنه مسلحون يشتبه بأنهم متطرفون على ثكنة في جنوب شرق تكريت.
وأفاد ضابط في شرطة صلاح الدين "مقتل 8 وجرح 11 من الشرطة الاتحادية ومقتل 3 من المهاجمين وحرق سيارتين لهم في هجوم على ثكنة للشرطة الاتحادية في منطقة المالحة شرق قضاء الدور جنوب شرق تكريت".
وقال المصدر نفسه، إن "مواجهات دارت بين المهاجمين والشرطة الاتحادية قرابة ساعتين وانتهت بعد وصول إسناد من الحشد العشائري فجر اليوم" السبت.
وفي اعتداء آخر، قتل مسلحان امرأة و3 أطفال هم أفراد عائلة قائد الحشد العشائري في منطقة الإسحاقي شمال بغداد.
وقال عقيد في الشرطة: "دخل مسلحان منزل الشيخ نعمان المجمعي قائد الحشد العشائري في ناحية الإسحاقي وقتلا زوجته وأطفاله الثلاثة وأحرقا الجثث والمنزل".
وأضاف "ثم هربا ودخلا منزلاً مجاوراً وسرعان ما فجرا نفسيهما بعد محاصرتهما".
ولم يكن الشيخ في المنزل أثناء الحادث.
وتاتي هذه الهجمات مع استعداد القوات العراقية للتوجه إلى محافظة نينوى لاستعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش.
ونينوى وكبرى مدنها الموصل أكبر المعاقل التي لا تزال بيد تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد قبل أكثر من عامين.
وثمة مخاوف من ان تتسبب المعركة بأزمة انسانية إذ حذرت الأمم المتحدة من نزوح أكثر من مليون شخص جراء القتال مع اقتراب الشتاء.
وأعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني السبت أن الاستعدادات كافة لعملية تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش اكتملت وحان وقت بدء المعركة.
aXA6IDMuMTMzLjE0OC43NiA=
جزيرة ام اند امز