جماهير العراق تحتفل مع "العين الرياضية" بإنجاز خليجي 25
ابتهاج جماهيري في كل المحافظات العراقية بعد تأهل المنتخب الوطني إلى نصف نهائي بطولة كأس خليجي 25 المقامة في البصرة.
المنتخب العراقي تأهل للمربع الذهبي بعدما تصدر مجموعته، إذ اختتم الدور الأول بفوز كاسح على اليمن بنتيجة 5-0، أمس الخميس، في الجولة الثالثة.
وعمت الفرحة أرجاء العراق واحتفلت الجماهير بفوز منتخب بلادها الكاسح وتأهله لنصف النهائي، مواصلا طريقه نحو اللقب الغائب منذ سنوات.
من جانبه، قال الصحفي مصطفى عبطان لـ"العين الرياضية": "شعور جميل جدا أن أشاهد منتخبنا يقدم أداء مميزا ويحقق نتيجة جيدة بعد فترة من الإخفاقات رافقته، حيث إننا منذ تصفيات كأس العالم 2018 لم نشهد أي فرحة".
وأضاف: "بالأمس استمتعنا كما استمتع أكثر من 30 مليون عراقي من مختلف المحافظات، وحتى المغتربين خارج البلاد".
وأكمل: "نأمل جميعنا في أن نتوج بكأس الخليج التي نستضيفها في بلادنا".
سعد الشمري البالغ من العمر 40 عاما، كان من بين المشجعين الذين حضروا مع العائلة لمشاهدة المباراة في ملعب المدينة الرياضية (جذع النخلة)، قال: "كنا متعطشين للفوز وبصراحة نحن طماعين جدا ولا يرضينا غير الفوز، وهذا ما نأمله من لاعبي منتخبنا".
واستطرد: "نتمنى أن يقدموا أداء جيدا، ونحن بدورنا سنكون داعمين لهم في كل لقاءاتهم وبطولاتهم داخل أو خارج العراق".
وأوضح أن "المباريات القادمة ستكون صعبة جدا، وسيكون الفريق بأمس الحاجة للدعم الجماهيري، وهذا ما سنعمل عليه من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون الدعم نفسي ومعنوي داخل وخارج الملعب".
فيما شهدت منطقة كورنيش شط العرب في البصرة احتفالات كبيرة حتى الصباح.
مشجع آخر يدعى علي جاسم، يبلغ من العمر 50 عاما وهو من أهالي بغداد، قال لـ"العين الرياضية": "الأجواء هنا مختلفة جدا في كورنيش البصرة الذي يعتبر موقع الاحتفال".
وأردف: "رغم برودة الأجواء والضباب الذي حل بعد المباراة، إلا أن الأجواء ممتعة جدا".
وأتم: "ما لاحظته أن الاحتفالات هنا لا تقتصر فقط على العراقيين، إنما عدد كبير من الخليجيين موجدون معنا يحتفلون بفوز منتخبنا".
زاهر الشمري، مشجع كويتي وسط احتفالات العراقيين، قال لـ"العين الرياضية": "أجواء سعيدة واحتفالات كبيرة يعيشها أشقاؤنا العراقيون بعد تأهل مستحق لنصف النهائي".
وأضاف: "أنا ومجموعة معي من الأصدقاء نتواجد هنا للاحتفال معهم"، مشيرا إلى أنه في هذه البطولة الجميع يشجع الجميع، ولا يوجد خاسر، لأن مجرد التواجد هنا مكسب للكل، نظرا للأجواء الاستثنائية.
وكما هو الحال في البصرة، يسري الأمر على باقي المحافظات الأخرى، إذ تحتفل الجماهير في الشوارع بعد فوز المنتخب العراقي والتأهل إلى الدور الثاني من البطولة.