الموصل .. جسر عائم لتوحيد المدينة قبل الهجوم الأخير
مهندسون عسكريون عراقيون شيدوا جسرا عائما عبر نهر دجلة، الثلاثاء، ليصل بين شطري المدينة من أجل تسهيل نشر القوات قبل طرد داعش.
شيد مهندسون عسكريون عراقيون جسراً عائماً جديداً، عبر نهر دجلة، ليصل بين شطري المدينة من أجل تسهيل نشر القوات قبل هجوم أخير بهدف طرد تنظيم داعش الإرهابى.
وقصف التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة الجسور الخمسة التي تربط بين جانبي المدينة التي يقطعها نهر دجلة، بهدف عرقلة تحركات الإرهابيين في المراحل الأولى من الحملة لاستعادة الموصل العام الماضي.
وبعد مرور سبعة أشهر تمكنت القوات العراقية من طرد التنظيم من كل المدينة باستثناء جيب في الشطر الغربي يتضمن المدينة القديمة، حيث من المتوقع أن يخوض الإرهابيون قتالهم الأخير.
ومن المتوقع أن تكون المدينة القديمة أكثر ساحات القتال تعقيداً في معركة الموصل حتى الآن.
وقال العقيد هيثم الطائي لـ"رويترز" إن الجسر العائم مهم لنشر تعزيزات في الشطر الغربي بسرعة من أجل حشد القوات بشكل مناسب لاجتياح المدينة القديمة في وقت قريب.
وذكر أن الجسر في منطقة حاوي الكنيسة سيوفر على المدنيين الهاربين مشقة القيام برحلة طويلة إلى أقرب نقطة عبور على بعد نحو 30 كيلومترا جنوبي الموصل.
وذكرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين ربما ينزحون فيما تتوغل القوات العراقية لاستعادة ما تبقى من المدينة.
ويحتجز الإرهابيون فعليا مئات الآلاف من المدنيين رهائن ويتخذون منهم دروعا بشرية لإبطاء تقدم القوات.
aXA6IDMuMTQ1LjMzLjIzMCA=
جزيرة ام اند امز