العراق يخطط لاستيراد 750 ألف طن من القمح خلال 2020
الاحتياطيات الاستراتيجية العراقية من القمح تبلغ 1.2 مليون طن وتكفي لمدة ثلاثة أشهر
قال العراق، المستورد الكبير للقمح في الشرق الأوسط، الأربعاء، إنه يخطط لشراء 750 ألف طن من القمح من الخارج في 2020، مضيفا أن الاحتجاجات في أنحاء البلاد والتي امتدت إلى ميناء هام لا تعطل أي شحنات حتى الآن.
- العراق يزرع 2.25 مليون هكتار بالقمح في موسم 2019-2020
- العراق يتوقع ارتفاع محصول القمح المحلي إلى 4.5 مليون طن في 2019
يحتاج العراق ما بين 4.5 مليون و5 ملايين طن من القمح سنويا من أجل برنامجه لدعم الغذاء. ويخلط قمحا محليا مع حبوب من أستراليا وكندا والولايات المتحدة.
وفي إشارة إلى هدف استيراد 750 ألف طن قمح العام المقبل، قال حسنين الزبيدي الرئيس الجديد للشركة العامة لتجارة الحبوب لرويترز إن هذا "ضمن ميزانيتنا التخطيطية للعام المقبل".
وقال الزبيدي، الذي تولى المنصب كرئيس لمشتري الحبوب الحكومي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن العراق لديه 1.2 مليون طن من احتياطيات القمح الاستراتيجية، وهو ما يكفي لمدة ثلاثة أشهر.
حل الزبيدي محل نعيم المكصوصي بعد أسبوع من اندلاع احتجاجات ضد الحكومة والمطالبة بالقضاء على الفساد. وامتدت الاحتجاجات، التي قتل فيها نحو 400 متظاهر، إلى ميناء أم قصر المطل على الخليج.
لكن الزبيدي قال الأربعاء إن الشحنات يجري تفريغها بصورة طبيعية. وقال: "لا توجد لدينا مشكلات حاليا في عملية تفريغ حمولات الحنطة (القمح) والأرز على متن البواخر في الموانئ العراقية".
يستقبل ميناء أم قصر واردات من الحبوب والزيوت النباتية وشحنات سكر إلى بلد شديد الاعتماد على الأغذية المستوردة.
وقال الزبيدي إن العراق، الذي لديه احتياطيات استراتيجية من الأرز تكفي لمدة شهرين، وقع عقدا الأسبوع الماضي لشراء 120 ألف طن من الأرز الفيتنامي.
وأضاف أنه من المتوقع أن تبلغ مشتريات البلاد من الأرز من المزارعين المحليين 667 ألف طن هذا الموسم.
تطرح الشركة العامة لتجارة الحبوب، التي تتبع وزارة التجارة، مناقصات دولية بشكل دوري لاستيراد القمح والأرز من أجل برنامج دعم الغذاء الذي يغطي الطحين وزيت الطعام والأرز والسكر وحليب الأطفال.
وتم تدشين البرنامج لأول مرة في 1991 لمواجهة عقوبات اقتصادية من الأمم المتحدة.
aXA6IDE4LjExNy45OS4xOTIg
جزيرة ام اند امز