نصيحة الصدر لرئيس إيران: لا مزيد من التشدد بالمنطقة
وجه زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، نصيحة إلى رئيس إيران الجديد، إبراهيم رئيسي، بالابتعاد عن التشدد في المنطقة.
وقال الصدر في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن "العراق قادر على أن يكون حلقة وصل بين دول المنطقة ويأمل في إقامة علاقات حسن جوار".
وتابع: "وصول إبراهيم رئيسي إلى سدة الحكم في إيران، لا يجب أن يفيء على المنطقة بالتشدد وتصاعد الصراعات"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الحكومية.
وأضاف الصدر: "نحن نأمل منه أن يحكم العقل والشرع والحوار لإنهاء الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة".
ويُفترض أن يتسلم رئيسي مهمه في أغسطس/آب بعدما حصل في اقتراع جرى الجمعة الماضية، على قرابة 62% من الأصوات في انتخابات رئاسية اتّسمت بنسبة امتناع قياسية.
وتتبع إيران سياسة تخريبية في الشرق الأوسط، وتنشر أذرعها في العراق وسوريا ولبنان، فيما تطور برنامجا مثير للجدل للصواريخ الباليستية وبرنامجا نوويا يثير غضب العالم.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن برنامج الصواريخ الباليستية غير قابل للتفاوض، في ضربة لمساعي إنقاذ الاتفاق النووي.
وجاء حديث رئيسي في أول مؤتمر صحفي له منذ انتخابه في اقتراع جرى الجمعة الماضية، وحمل رسائل سلبية عديدة، وتمسكا بمواقف متشددة من التفاوض حول ملف إيران النووي.
وفي سياق الموقف الذي يبدو متشددا، قال رئيسي ردا على سؤال أحد الصحفيين في المؤتمر الذي تابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران: "لست مستعدا للقاء (الرئيس الأمريكي جو) بايدن حتى مع رفع جميع العقوبات".
فيما أكد أنه سيبدأ سياسة إيران الخارجية بالاتفاق النووي فقط، وأنه لن يسمح بمفاوضات في هذا الملف "لمجرّد التفاوض"، حسب تعبيره.
وحول المفاوضات الجارية في فيينا، أكد رئيسي أن الفريق المفاوض هناك يواصل مشاوراته؛ غير أنه كشف عن فريق خاص آخر يتبع له، يدرس ويناقش مسار المفاوضات التي جرت على مدى الفترة الماضية في العاصمة النمساوية.
وشدد الرئيس الإيراني الجديد على دعمه لأي مفاوضات تضمن مصالح طهران النووية، ورفضه أن تكون المفاوضات استنزافية وطويلة.
ويُفترض أن يتسلم رئيسي مهمه في أغسطس/آب بعدما حصل في اقتراع جرى الجمعة الماضية، على قرابة 62% من الأصوات في انتخابات رئاسية اتّسمت بنسبة امتناع قياسية.