أبدى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي استعداده لإعادة فتح سفارة بلاده في السعودية، مشددا على أن هناك أولوية يوليها لدول الجوار.
وقال رئيسي في أول مؤتمر صحفي منذ إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضية: "لا مانع من جانبنا لإعادة فتح السفارتين الإيرانية والسعودية في البلدين، مضيفاً: "لقد أعلنا عن علاقات مع كل الدول وخاصة دول الجوار وأولويتنا الدول المجاورة".
وقبل أكثر من 5 سنوات أغلقت السعودية سفارتها في طهران وقنصليتها في قم على خلفية اعتداء من قبل قوات الباسيج والحرس الثوري.
والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ ذلك الوقت، وتبدي السعودية رغبتها في إقامة علاقات طبيعية مع دول الجوار لكنها تشترط وقف الانتهاكات الإيرانية لسيادتها وسيادة الدول العربية.
وكانت السعودية ودول أخرى على رأسها الولايات المتحدة قد اتهمت طهران بش هجوم على منشآت نفطية سعودية.
رئيسي يبدي استعداده لإعادة فتح سفارة إيران بالرياض
وتدعم طهران بالمال والسلاح الانقلابيين الحوثيين في اليمن، وتستخدم المليشيا الموالية لإيران صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية في شن هجمات على الأراضي السعودية.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد رئيسي وهو أبرز وجوه التيار المتشدد في طهران ومقرب من المرشد على خامنئي، أن بلاده ستواصل دعم اليمنيين (في إشارة إلى مليشيا الحوثي).
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا لدعم الشرعية في اليمن بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا كما تقود جهود السلام في البلد الذي انهكته الحرب.