مدير إحصاء عراقي لـ«العين الإخبارية»: مستمرون في العمل الجمعة والسبت
اشتكى عدد من سكان مناطق الرصافة في بغداد بعدم وصول فرق وزارة التخطيط لأخذ المعلومات عنهم ضمن عملية التعداد السكاني.
وقال مدير الإحصاء في بغداد خالد وليد لـ"العين الإخبارية"، "الفرق سوف تواصل عملها حتى يومي الجمعة والسبت".
وأضاف: "الحظر سوف يرفع صباح يوم غد الجمعة ولكن بما أن التقارير التي وردتنا أن نسبة إنجاز كبيرة وصلت من كافة المحافظات ولا سيما بغداد، لكن هناك مناطق لم تصل إليها فرق وزارة التخطيط ونحن ندرك ذلك"، مبيناً "سنواصل العمل حتى جمع كافة المعلومات".
وأكد: "سنواصل العمل يومي الجمعة والسبت والتعداد سيشمل جميع أزقة ومناطق العاصمة، ولمسنا تعاوناً كبيراً".
وحتى يوم أمس أشارت المعلومات إلى تجاوز عدد سكان العاصمة 9 ملايين نسمة، لكن خالد وليد قال "سوف ننتظر النتائج النهائية"، منوهاً أن "هناك 18 ألف عداد بالعاصمة فقط وقسمنا الفرق إلى أقضية العاصمة بمناطقها الحضرية والريفية والعشوائيات لغاية المناطق المنتظمة”، لافتا إلى أن "هناك آلية لعد البدو الرحل".
وفي حال وجود مواطن من غير محافظة ويسكن بغداد، أكد وليد أن "أي مواطن تخطى مدة الإسناد الزمني والتي تستمر لمدة 6 أشهر، فإذا كان المواطن من الماكثين لمدة 6 أشهر في العاصمة ولديه استمرارية بالبقاء في بغداد فإنه يعد مع محافظة بغداد".
وتحدث قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي عن “توجيه برفع حظر التجوال عن أي منطقة ينجز فيها التعداد السكاني”.
في وقت سابق، قالت وزارة الداخلية، أن الهدف من الحظر الذي ينتهي اليوم في الساعة 12 ليلا هو “تسهيل حركة العدادين”، وهو تبرير لا يلقى قبولا لدى العديد من المواطنين.
وليلة أمس الأربعاء، شهدت العديد من مناطق بغداد، خروج الأهالي بجماعات للتجوال داخل مناطقهم، بعد الملل الذي أصابهم من الجلوس داخل منازلهم بانتظار فرق التعداد أن تطرق أبوابهم.
توقف أجهزة التعداد
وأكد المدير العام التنفيذي للتعداد السكاني علي عريان صالح، اليوم الخميس، توقف عدد من اجهزة المزامنة خلال عملية التعداد السكاني في مناطق مختلفة.
وقال صالح إن "توقف الأجهزة كان بسبب الضغط على الشبكة، حيث أن 130 ألف شخص الآن في الميدان يعملون في الوقت ذاته، لذلك قمنا بتنشيط الشبكة ونضطر بين فترة واخرى ان نقوم بإعادة تشغيل الأجهزة لتنشيطها".
وأوضح أن "الشبكة كذلك توقفت لفترة قليلة، ثم عادت"، مؤكدا ان ذلك لم يؤثر على العملية لان الباحثين استمروا باستيفاء المعلومات من الاسر ومن ثم يفعلون المزامنة، مشدداً على أن هذا "لم يكن خللاً يثير المخاوف. والآن عادت الأجهزة للعمل ولا توجد أي مشكلة".
ولفت صالح إلى الصعوبات قائلا: "واجهنا في البداية مشاكل بسيطة في الميدان، منها بعض الأسر كانت في البداية لا تستجيب، لكن الآن بعد الفتوى وظهور الشخصيات الدينية والشخصيات الاجتماعية بدأت الأسر تتوافد على مديريات الإحصاء في المحافظات وفي بغداد كي تدلي بمعلوماتها، وأصبحت الأمور تجري بانسيابية عالية".
aXA6IDMuMTQxLjM4LjUg جزيرة ام اند امز